تامل شخصي في حوار بين البابا شنوده الثالث والشيطان قبل نياحته

الحق والضلال

خاص لموقع الحق والضلال

كتبت لي لي جورج

انتقلت روح ابينا المعظم البابا شنوده الثالث في تهليل وسط الملائكه والقديسين الللذين كانو ينتظرو روحه الطاهره وتفرح السماء بها في نفس الوقت الذي يحزن جميع سكان الارض بانتقاله عنا ولحرماننا من عظته وسياسته وكل شيئ قدمه لنا فيقول
"كل السنوات السابقة وأنا أجاهد بكل قوتى لكى اسقطك فى الخطية أو اليأس أو التذمر وأحاول أن اسقط الكنيسة ولكنى اعترف اننى فشلت فشل زريع أمام إيمانك القوى واتكالك على الله , حاولت أن اسقطك فى خطية التذمر وقلت لك كيف للبابا أن يعيش مريض بأمراض كثيرة وهو قديس ويصنع معجزات فكيف لا يشفى نفسه ؟وكيف للقديسين أن يشفوا الآخرين ولم يشفوا قداسة البابا ؟؟؟ ولكن للأسف لم تسقط فى هذه الحيل والأفكار أوفى التذمر بل كنت راضيا شاكرا ومحتملا لكل إتعابك وإمراضك
حاولت إن اسقطك فى الكآبة والحزن والملل من كثرة المتاعب والهموم والمشاكل التى يمر بها الأقباط فكنت تقابل هذا كله بروح المرح والابتسامه , هزمتنا باتضاعك لم تطلب قط المعونة وتدخل أمريكا لإنقاذ أقباط مصر لكى يحدث انقسام فى مصر ولكن للأسف الشديد رفضت كل هذا ووضعت مشاكلك ومشاكل الأقباط فى يد الله الأمينة الذى نصرك ونصرهم وهزمتنا بإيمانك , فكانت دموعك تسحقنا التى كنت تقدمها إلى الله من اجل شعبك وصلاتك القوية كنار تحرقنا ونظراتك القوية للسماء كانت اقوي سلاح يهزمنا كيف احتملت كل هذه الآلام والأتعاب والتجارب والمشاكل والضيقات التى مرت بالكنيسة وبك شخصياً اننى اعترف بهزيمتى أمام اتضاعك واعترف بفشلى فى اسقاطك يا قديس الله

بنعمة المسيح

تأمل اغنسطس اسامة سمير

اذكرنا ايها القديس العظيم امام الرب يسوع

          
تم نسخ الرابط