بالصوره شاهد قصه من اغرب القصص المسيحيه للانبا انطونيوس محاط بشياطين من جميع الاتجاهات
خــــــــــــتاص لموقع الحق والضلال
من الواضح في هذه الصوره ان الانبا انطونيوس يتلقي حروبا شديده من الشيطان حيث نري الشياطين محيطه به من جميع الاتجاهات فحين محاوله من الشياطين إيقاع الانبا انطونيوس في حب المال والعظمه ولكن وجدوه ان كلاهما لا يهمه وحاولو ايضا اسقاطه في الافكار والشكوك ووجدوه لن يتزعزع وأن الشهوات لا تغلبه بدأوا معه حربًا عنيفة لإخافته. فكانوا يظهرون له في هيئة وحوش كثيرة، لها أصوات مخيفة عالية، تهجم عليه بقصد افتراسه. ولكن قلبه ما كان يخاف
بل أنتصر على هذه المخاوف بوسائل ثلاث: الاتضاع، والفهم، والصلاة
بالإتضاع كان يقول لهم: [أيها الأقوياء، ماذا تريدون منى أنا الضعيف أنا أضعف من أن أقاتل أصغركم]. وكان يصلى قائلا: [أنقذني يا رب من هؤلاء الذين يظنون أنني شيء، وأنا تراب ورماد]. فلما كانوا يسمعون هذه الصلاة المملوءة اتضاعًا، كنوا ينقشعون كالدخان
ومن جهة الفهم، كان يقول: [أنني أعجب لتجمهركم على بهذه الكثرة. ولو كنتم أقوياء حقا. لكان واحد منكم يكفى] وهكذا بالإيمان أيقن من ضعف الشياطين، وكان هذا الإيمان يخزيهم فيمشون
وقد استعملوا معه طرق الإيذاء والضرب، وبخاصة حينما كان ساكنا في مقبرة، ولكنه صمد وكان يصلى مزمور "الرب نوري وخلاصي ممن أخاف، الرب عاضد حياتي ممن أرتعب؟! إن يحاربني جيش فلن يخاف قلبي. وإن قام على القتال، ففي هذا أنا مطمئن
وبإيمان عميق يقول لمهاجميه: [إن كان الله قد أعطاكم سلطانا على، فمن أنا حتى أقاوم الله؟! وإن كان الله لم يعطكم سلطانا على، فان يستطيع واحد منكم أن يؤذيني
اللي عاوزه اقوله حاجه بسيطه جدا
حاليا مش بنشوف الشيطان بيظهر على هيئة وحش ولا واحد اسود و عنيه حمراء و بقرنيين
لكنه بيظهر فى شكل انسان من بره و فى الحقيقة هو وحش من جوه