ميين لسه مش عارف قصه الصوره دي للبابا شنوده اللي مغمض عنيه بالشكل دا قبل نياحته
خـــــــــــــاص لموقع الحق والضلال
كتبت لي لي جورج
زي ما شايفين في تاصوره دي اتاخدت للبابا شنوده من غير ما يحس ولكن بايت فيها انه انه مغمض عينه من الم شديد مش عادي ولكن عمره ما اشتكي او اتكلم عن اي تعب بيحس بيه ولما الاباء سألو الطبيب للعلاج الطبيعي للبابا عن مرضه وحالته وانه مش بيتكلم خالص قال
كان البابا عنده 3 انواع لمرض السرطان بجانب فشل كلوى و يعمل غسيل كلوى 4 مرات بالاسبوع
و كان سرطان العمود الفقرى و العظام يحتاج علاج طبيعى و كان يسبب الام شديده و عند شعوره بالالم يقفل عينه لحظات و رغم الامه كان متفائل و يضحك و كانت ذاكرته قويه رغم عمره 86 فلم يفوت قط فى الحديث و اخر يوم قابلته كان ينظر لصوره المسيح و يطلب ان يرفع عنه الالم – عدى عليه مرتين يوم اربعاء و لم ينزل يقول محاضرته و كان يتأثر بذلك – لا يشعر باليأس – يحتمل الالم بفرح – يتصرف طبيعى يشرب او يأخذ الدواء – كان عنده ارتجاع فى المعده حوالى 4مرات يرجع فى الساعه فكان يأكل نوع من البروتين فقط عايش عليه – و طلبت منه ان يمشى خطوتين و كان تعبان جدا فرد بدعابه ده وعد ارثوذكسى امشى خطوتين فقط – البابا كان انسان حساس جدا فيقول لى تعبتك معايا , تشرب حاجه , الموعد 5مساء مناسب لك و كان يراعى مشاعر اللى حوله فيطلب من الانبا يؤنس اسندنى من اليمين و الانبا بيشوى اسندنى من الشمال والانبا ارميا اسند ظهرى لكى لا يغير اسقف من الاخر – طبيعى ان المريض يفكر فى نفسه و يعاتب الناس و ربنا و لكن البابا كان بيفكر فى الناس و ليس فى نفسه عندما كان يرجع الاساقفه بعد قداس الصيام الكبير على البابا يطلب منهم ان يأكلوا و يتركوه لانهم صائمين و كان يعمل اجتماعات و يقابل شخصيات تطلب مقابلته و يبتسم فى مقابلتهم رغم الامه , ويقول . حياتي اتغيرت عندما تلامست معه
بركه هذا القديس العظيم تكون معنا امين