مجدي يسي ذهب الي الاعدام وهو مبتسم وسمي فيما بعد بسارق الملكوت شاهد قصته العجيبه

الحق والضلال
https://christian-dogma.com

مجدي يسي قصه غريبه جدا ويوجد بها ايمان يفوق الوصف ويغير الحكم علي نفسه من حكم صادر بثلاث سنوات الي الحكم عليه بالاعدام ويبتسم وهو ذاهب الي المشنقه وقصته هي

في البدايه كان طالب ملتزم ويصلي واب اعترافه ابونا ميخائيل وكان مثال للالتزام في كل شيئ ولكن تعرف علي اصدقاء سوء وغيرو له مجري حياته كامله

ومثله كمثل غيره كثره أختلاطه بهم أدى إلى تغيره تدريجياً . وفى يوم من الأيام دعاه أصدقاءه إلى الذهاب معهم إلى سينما قصر النيل و كانت تعرض فيلم عن مجموعة أصدقاء قرروا أن يسرقوا من أجل أن يصبحوا أغنياء و ترك الفيلم أفكاراً شتى داخل سامى صديق مجدى لقد تغير مجدى أكثر و أكثر فأعتاد التدخين و أنساق إلى شرب الخمر و ظل يهوى مع أصدقاءه أكثر و أكثر داخل فجوة الخطية احس بالندم واعترف ولكن اتي صديقه وجره الي طريق السرقه عن طريق سرقه احد جيرانهم اثناء ذهابهم للمصيف ومن وقتها تم جر رجله الي السرقه ودفعتهم للقتل واصبح مجرم حقيقي وذات مره تم القبض علي اثنين من اصدقائه واستطاع مجدي ان يهرب من الشرطه وقتها ولكن اعترف صديقيه عليه وتم القبض عليه ايضا وتم حبسه 15 يوم علي ذمه التحقيق وبعدها صدر حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات وذهبت أخته مارى إلى أبونا ميخائيل لتخبره بما حدث ، فحزن جداً و أخذ يصلى من أجل مجدى ووعدها بالصلاة من أجل أخيها فى كل قداس و حضر أبونا ميخائيل بعد أن حصل على تصريح بزيارة مجدى و قابل مجدى لا يمكن وصف هذا اللقاء و مهماً قرأنا فيما كتبه أبونا ميخائيل وهو يصف هذا اللقاء فلن يمكننا وصفه أدق وصف ، فمجدى كان قد تغير تماماً لقد بكى بكاء شديد و هو يحس بالذنب والندم و فى قرارة نفسه أن يتوب توبه حقيقية صادقه من قلبه وصلى معه أبونا ميخائيل وباركه قبل أن ينصرف فى الليلة الثالثة من زيارة أبونا ميخائيل لمجدى ، ركع مجدى وصلى وكانت الدموع تنهمر من عينيه وهو يقول: أنا غير مستحق أيها الرب يسوع أن تموت من أجلى على الصليب من أجل الدم المسفوك أقبلنى وسامحنى ببركة القديسة العذراء مريم و القديس موسى الأسود الذى تاب ورجع إليك آمين .ما أن وضع مجدى رأسه على الأرض حتى يستريح قرب الفجر إلا ووجد الزنزانة كلها نور و رآى العذراء مريم فى مجد ونور شديد وقالت له : يا مجدى الرب يسوع المسيح يحبك وهو مات على الصليب من أجلك، وأنا كنت أصلى من أجل أن ينقذك الرب من طريق الضلال كل ما يقوله لك أبونا ميخائيل افعله دون أدنى شك أو تردد. لاتخف لأن الرب معك . سلام سلام .حكي مجدي لابونا عن ماحدث معه وصلي ابونا معه و سأله أبونا ميخائيل : طيب أنت يا مجدى عايز أيه ؟فأجال مجدى : أنا يا أبونا مش عايز غير غفران خطاياى، أنا عملت جرائم كثيرة لم تكتشف ولم يعرفها البوليس ولا النيابة و عاور أعترف بيها لقدسك وأعترف مجدى بكل جرائم القتل و الزنى والسرقة وبعد أن أنتهى من الأعتراف قال له أبونا : شوف يا مجدى لازم تعترف بكل شئ أمام المحكمة علشان ربنا يسامحك وأقتنع مجدى بكلام أبونا و صمم على طاعته مهماً كانت النتيجة وفي معاد الالتماس الذي قدمه المحامي لخفيف الحكم عنه وقف مجدي واستأذ القاضي وقال له جميع جرائمه مما أثار دجه كبيره ممن حوله عن كيف يفعل هذا ؟؟!!وعندما جاء يوم نطق الحكم تم ضم ملف الجنايات التى قيدت من قبل ضد مجهول إلى الحكم ، ليصبح الحكم النهائى هو الأعدامعرف مجدى موعد تنفيذ الأعدام فأخبر بذلك أبونا ميخائيل كما أخبر أسرته ، وقبل تنفيذ الحكم أمضى أبونا ميخائيل الليل بأكمله فى الصلاه من أجل مجدى وذهب فى الصباح ليناوله و أستيقظ مجدى من نومه فرحاً لأنه رأى العذراء فى نومه و قالت له : يامجد أنت أكملت توبتك و الرب قبلها، إفرح بإكليلك ، إكليل التائبين و سوف نفرح كلنا بمجيئك .وكان الضباط والعساكر يسرعون إلى مجدى ليكتب لهم كلمات للذكرى فى أوراقهم الخاصة، فكان يكتب لهم من الآيات التى يحفظها ويوقع فى النهاية، وفى طريقه للأعدام تقابل مع أصحابه الأربعه وجميعهم أخذوا حُكم بالسجن لمدة 15 سنة مع الأشغال . وإذ بسامى يقول لمجدى : أرجوك حينما تذهب عند المسيح أذكرنا فى صلاتك لكى نبدأ من الآن حياة توبة قوية وعندئذ حضر أبونا ميخائيل و أستمع للأعتراف الأخير من مجدى كما يظهر فى الصورة ثم ناوله و صلى مجدى قائلاً : يارب فى يديك أستودع روحى وتم تنفيذ حكم الأعدام فى مجدى يسى رمز الأنسان التائب الذى طلب التوبة و لم يبالى بأى عوائق قد تمنعه من تنفيذها .ويا بخت من يسرق الفردوس مثل مجدى من يتوب عن خطاياه و يقبل الرب يسوع فى حياته دائماً.
          
تم نسخ الرابط