قصه الثلاث فلاحين اللذين استشهدو ايمان قوي إيمان المسيحيه لا ينتهي في اي عصر من العصور قديمه او حديثه شاهد التفاصيل
شهداء المسيحيه كعاده الاقباط الحرين منذ القدم يدافعون عن دينهم وايمانهم بكل فخر وعزه ولا يهابو الموت ابدا بل ويصرخون في وش اعداء المسيح بكل قوه ولا يخافو احد منهم ونروي اليوم قصه ثلاث من الفلاحين الللذين اسنشهدو ولا يخافو الموت وهم من ذهب لنوال هذه الشهاده فهم فلاحون من إسنا، التقى بهم أريانوس الوالي في زيارته الرابعة للمدينة. بعد المذبحة التي أجراها في إسنا، والتي استشهد فيها كل المدينه. كانوا يسيرون على جسر المدينة ويحملون فؤوسهم، فصاحوا بصوت عظيم: "نحن مسيحيون مؤمنون بالسيد المسيح قال الجند للوالي: "أما تسمع هؤلاء الرجال الفلاحين الذين يصيحون؟ " فقال الوالي: "قد أرجعنا سيوفنا إلى أغمادها إذ تلمت من كثرة القتل. وإذ عرف الفلاحون المؤمنون بذلك وكانوا يحملون فؤوسهم على أعناقهم، قالوا للوالي: "اقتلنا بفؤوسنا!" فأمر الوالي جنده أن يقتلوهم بفؤوسهم، فمدوا أعناقهم على حجر كبير كان في ذلك الموضع، وقطع الجند رؤوسهم بالفؤوس. وكان ذلك في الحادي عشر من شهر توت. بنيت لهم مقبره بعد انتهاء الاضطهادات ومع مرور الوقت زال اثار القبر وظهر احد الشهداء لشخص من اهل القريه واعاد رفاتهم وبنا لهم مقبره بعد معاناه مع الوالي ولا تزال هذه المقبرة قائمة تهتم بها عائلة "الرشايدة" بإسنا. كثيرًا ما تخرج منها رائحة بخور عطرة، خاصة في عشية الأحد.
بركتهم وشفاعتهم مع جميعينا امين