حتى اللحظة لم يصدر اى بيان بشأن اختطاف مواطن قبطى على أيدي التنظيم الإرهابي

الحق والضلال

خاص بالحق والضلال

كتبت:جاكلين رافت

نقدم لكم ومن خلال موقعكم الحق والضلال.

هذا الشاب يدعى اسمه “بخيت ناجح أفرنك عبيد” وعمره 21 عاما وهو شاب مصرى من مواليد كوم بدار مركز المنشاة بمحافظة سوهاج، عامل يتكسب قوته من عرق يوم بيوم، له خطيبة يشتاق لليوم الذي يجتمع فيه معها تحت سقف بيت واحد كأي شاب في مثل سنه يحلم بالاستقرار.


وعنما سافر إلى ليبيا على أمل أن تنفتح له أبواب الرزق فصعد أحد تنظيم داعش الاهابى إلى الحافلة التي تُقل عمال مصريين ويطرح السؤال المعهود: “هل بينكم نصراني؟”، وبهدوء وبساطة يرفع الشاب الشجاع يده: “أيوة أنا مسيحي”، فيقتادوه وحده من بين أبناء بلدته، فقط لأنه مسيحي وهم مسلمين!

وعلى مدار العشرة أيام الماضية، انقطعت أخبار الشاب المسكين عن أهله بعدما أخبرهم رفاقه أنه مُحتجز لدي السلطات الليبية بتهمة الهجرة غير الشرعية!، إلى أن أعلن التنظيم الإرهابي أمس الجمعة 17 يوليو 2015، عبر صفحاته على موقع تويتر أن رجاله الأشاوس قد أسروا صليبي مصري في إحدى عملياتهم الأمنية بولاية برقة، ونشر صورته معصوب العينين ومعها صورة من جواز السفر تحمل كافة بياناته.

حتى اللحظة لم يكشف أحد لوالدته المريضة ما تعرض له “بخيت”، وفي اتصالي مع كاهن قريته تفاجئت بأن لا أسرته ولا الكنيسة ولا أي جهة أخرى قامت بأى إجراء أو تواصل مع أى جهة حكومية طيلة العشرة أيام، لاعتقادهم أنه مُحتجز لمشكلة تتعلق بسلامة أوراق السفر، لا بديانته، وأن المشكلة في طريقها للحل، فهكذا قال رفاقه!
وحتى اللحظة أيضاً لم يصدر عن وزارة الخارجية المصرية أي بيان بشأن اختطاف مواطن من رعاياها على أيدي التنظيم الإرهابي!

          
تم نسخ الرابط