الذكري الخامسة لشهيد الهجوم علي دير الانبا بيشوي
خاص بالحق والضلال
كتبت:جاكلين رافت
نقدم لكم ومن خلال موقعكم الحق والضلال.
هذا الشاب هو يوسف نادي انه شاب قبطى من الفيوم لم يكمل الثلاثين عاما من مواليد 1984مرتبط منذ حداثته بالكنيسة وخادم نشط سواء فى سنورس او فى مكان دارسته بالقاهرة .
اصيب فى الهجوم على علي دير الانبا بيشوي في 23 فبراير 2011 و انتقل من ارض الاتعاب في مارس 2011.
احب القداسات والتسبحة وارتبطت روحه باديرة الاباء وفي 23 فبراير 2011 كان في خلوة روحية في دير الانبا بيشوي ويومها هجم علي الدير قوات من الجيش تتكون من سبع مدرعات وعدد من العربات ونحو مئة فرد امني مسلحين وكان الهجوم بدعوي هدم سور قام الدير ببناءه حول ارض تحيط بالدير الاثري الارض ملك الدير والامن قال بالحرف للرهبان بعد انسحاب الداخلية ايامها احموا انفكسم فقام الطير ببناء سور من الطوب الابيض حول ارضه .
وفؤجي الجميع بهجوم قوات الجيش يومها وكمية الذخيرة التي تم اطلاقها نحو الدير يوم الحادث خرج يوسف نادي مع الرهبان والخدام والعمال علي صوت المدرعات وطلقات الرصاص وهو شىء غير معتاد عليه فى هدوء البرية وخرج يرى ما يحدث فاصابته رصاصات الجيش فى بطنه وسقط نازفا وتم نقله لمستشفى الانجلو فى القاهرة وهناك تمت ازاله الطحال له ثم جزء من القولون وظل اكثر من شهر بين الحياة والموت لكنه كان مبتسما راضيا رغم ان والده متوفى وفى رقبته ام واخت وحيدة ليس لهما سوى يوسف.
وشاء الرب ان ينقل يوسف اليه بعد ان اكتلمت ايام غربته فى مارس 2011 رحل يوسف ومضى الى السماء حاملا اتعابه و مكللا باكاليل الشهادة والبتوليه .