سيده تعاتب السيد المسيح... أﻧت ﻧﺳﻳت اﻟﻐﻼﺑﺔ وﻻ إﻳﻪ .؟ وكاانت المفاجأااه 1051586

الحق والضلال

خاص بالحق والضلال

كتبت:جاكلين رافت

نقدم لكم ومن خلال موقعكم الحق والضلال.

ﻓـــﻰ اﻟﻳـــوم اﻟـــﺳﺎﺑق ﻟﻌﻳـــد اﻟﻣـــﻳﻼد ﺧـــرج ﻛـــﺎﻫن إﺣـــدى ﻗـــرى اﻟــــﺻﻌﻳد ﻛﻌﺎدﺗــــﻪ وﻣﻌــــ ﻪ أﺣــــد اﻟﺧــــدام ﻟﺗوزﻳــــﻊ ﻋطﺎﻳــــﺎ اﻟﻌﻳــــد ﻋﻠــــﻰ اﻟﻣﺣﺗﺎﺟﻳن ﻓﻰ اﻟﻘرﻳﺔ وﺑﻌـد أن طﺎﻓـﺎ ﺑـﺎﻟﺑﻳوت اﻟﺗـﻰ ﻳﻘـﺻدوﻧﻬﺎ، ﺑﻘـﻰ ﻛوخ ﺻﻐﻳر ﻓﻰ آﺧر اﻟﺑﻠدة . ﺗـردد اﻟﺧـﺎدم ﻓـﻰ اﻟـذﻫﺎب إﻟﻳـﻪ، ﻣـن أﺟـﻝ اﻟﻣﺟﻬود اﻟـذى ﻗﺎﻣـﺎ ﺑـﻪ وﻷن اﻟوﻗـت ﻗـد ﺗـﺄﺧر ﺣﺗـﻰ ﻳـﺳﺗطﻳﻌﺎ اﻟﻠﺣـﺎق ﺑﻣﻳﻌــﺎد ﺻــﻼة ﻟﻳﻠــﺔ اﻟﻌﻳــد .وﻟﻛــن اﻟﻛــﺎﻫن ﺷــﺟﻌﻪ وﺳــﺎار ﻓــﻰ اﻟطرﻳــق اﻟطوﻳﻝ ﺣﺗﻰ وﺻﻼ إﻟﻰ ﻫذا اﻟﻛوخ . ﻛﺎﻧــﺎ ﻳﺗــﺳﺎءﻻن ﻓــﻰ ﻓﻛرﻫﻣــﺎ أﺛﻧــﺎء ﺳــﻳرﻫﻣﺎ ﻣــن ﺳــﻳﻔﺗﺢ ﻟﻧــﺎ اﻟﺑﺎب ؟ أو ﻟﻌﻠﻪ ﻳﻛـون ﻏﻳـر ﻣﻐﻠـق ﺗﻣﺎﻣـﺎ؛ ﻷﻧﻬﻣـﺎ ﻳﻌﻠﻣـﺎن أن اﻟـﺳﻳدة ً اﻟﺗﻰ ﺗﻘﻳم ﻓﻰ ﻫذا اﻟﻛوخ ﻣﻘﻌدﻩ . وﺻــﻼ إﻟــﻰ اﻟﻛــوخ ووﺟــدا اﻟﺑــﺎب ﻣﻐﻠﻘــﺎ، ﻓطرﻗــﺎﻩ ً واﻟﻌﺟﻳــب أﻧﻬﻣﺎ وﺟدا اﻟﺳﻳد رﺟﻼﻫـﺎ ة ﺗﻔﺗﺢ ﻟﻬﻣﺎ وﻗد ﺗﺷددت . ﻓﺄﻋطﻳﺎﻫـﺎ ﻋطﻳـﺔ اﻟﻌﻳد ﻣن اﻟﻣواد اﻟﻐذاﺋﻳﺔ ﻓﻛﺷرﺗﻬﻣﺎ وﻋﻧدﻣﺎ ﻫﻣﺎ ﺑﺎﻻﻧـﺻارف، أﻣـﺳﻛت ﺑﻬﻣﺎ وأﺻرت ﻋﻠﻰ دﺧوﻟﻬﻣﺎ ﻋﻧــدﻣﺎ دﺧــﻼ اﺷــﺗﻣﺎ ارﺋﺣــﺔ ذﻛﻳــﺔ، ﺑــﻝ أرﻳــﺎ ﻧــوار واﺿــﺣﺎ ﻓــﻰ ً ً اﻟﻛوخ ﻟم ﻳﻌرﻓﺎ ﻣﺻدرﻩ أﻣــﺎ اﻟــﺳﻳدة ﻓﻘﺎﻟــت ﻟﻬﻣــﺎ : إﻧــﻰ أﻋــﻳش ﻣــﻊ إﺑﻧــﻰ ﻓــﻰ ﻫــذا اﻟ ﺑﺎﺣﺗﻳﺎﺟــﺎﺗﻰ ﻛــوخ وﻻ أﺳــﺗطﻳﻊ اﻟﻘﻳــﺎم . واﺑﻧــﻰ ﻳﻘــﺿﻰ ﻣﻌظــم اﻟوﻗــت ﺧﺎرج اﻟﻣﺳﻛن وأﻋﺎﻧﻰ ﻣن اﻹﺣﺳﺎس ﺑﺎﻟوﺣدة؛ ﻷﻧﻪ ﻳﻧـدر أن ﻳزورﻧـﺎ أﺣــد ﻓــﻰ ﻛوﺧﻧــﺎ اﻟﺑــﺳﻳط ﻫــذا اﻟﺑﻌﻳــد ﻋــن اﻟﻘرﻳــﺔ . وﻟــﻳس أﻣــﺎﻣﻰ إﻻ اﻟـــﺻﻼة وطﻠـــب ﻣﻌوﻧـــﺔ اﷲ؛ ﺣﺗـــﻰ ﻳرﻓـــﻊ ﻋﻧـــﻰ اﻹﺣـــﺳﺎس ﺑﺎﻟوﺣـــدة وﻳﻌطﻳﻧﻰ ﺷﻳﺋﺎ ﻣن اﻟﺳﻼم واﻟارﺣ .ﺔ ً واﻟﻳــوم ﺑﻌــدﻣﺎ ﺧــرج إﺑﻧــﻰ، ازدادت ﻋﻠــﻰ ﻣــﺷﺎﻋر اﻹﺣــﺳﺎس ّ ﺑﺎﻟوﺣدة واﻟﻌزﻟﺔ؛ ﻻﻧﻪ ﻓـﻰ ﻫـذا اﻟﻳـوم ﻳـﺳﺗﻌد اﻟﺟﻣﻳـﻊ ﻟﻼﺣﺗﻔـﺎﻝ ﺑﺎﻟﻌﻳـد وﻳﻠﺑﺳون اﻟﻣﻼﺑس اﻟﺟدﻳدة وﻳﻠﺗﻘون ﻓﻰ اﻟﻛﻧﻳـﺳﺔ ﺑﺎﻟﻣـﺳﻳﺢ وﻳﻔرﺣـون ﺑﻣــﻳﻼدﻩ، أﻣــﺎ أﻧــﺎ ﻓﺄرﻗــد وﺣﻳــدة ﺑﻬــذا اﻟﻛــوخ، ﻻ أﺷــﻌر ﺑــﺄﻓارح اﻟﻌﻳــد . ﻓﺄﺧذت أﺻﻠﻰ وأﻋﺎﺗب اﻟوﺣـدة اﻟﻣـﺳﻳﺢ ﻷﻧـﻪ ﺗرﻛﻧـﻰ ﻓـﻰ ﻫـذﻩ . وﻛﺎﻧـت ﻣﻌﻠﻘــﺔ أﻣــﺎﻣﻰ ﺻــورة اﻟﻣــﺳﻳﺢ اﻟطﻔــﻝ اﻟــذى ﺗﺣﻣﻠــﻪ اﻟــﺳﻳدة اﻟﻌــذارء، ﻓﻧظرت إﻟﻳﻪ وﻋﺎﺗﺑﺗﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ : "؟ أﻧت ﻧﺳﻳت اﻟﻐﻼﺑﺔ وﻻ إﻳﻪ ﺛــم ﻓﻛــرت اﻟــﺳﻳدة ﻓــﻰ أﻧــﻪ ﻟــم ﻳزرﻫــﺎ أﺣــد ﻣــن اﻷﻗــﺎرب أو اﻟﻛﻧﻳﺳﺔ، ﻓواﺻﻠت ﻋﺗﺎﺑﻬﺎ ﻟﻠﻣﺳﻳﺢ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻪ : اﻟﻌﻳد دﺧﻝ ﻋﻠﻳﻧﺎ ازرﻧﺎ وﻣﺣدش . وﻓﻳﻣــﺎ أﻧــﺎ أﻧظــر إﻟﻳــﻪ ﺑﻌﺗـــﺎب ودﻣــوﻋﻰ ﺗــﺳﻳﻝ ﻣــن ﻋﻳﻧـــﻰ ّ . وﺟدﺗﻪ ﻗد ﺧرج ﻣن اﻟﺻورة واﻗﺗرب ﻣﻧﻰ وﻣﺳﺢ دﻣوﻋﻰ وﻗﺎﻝ ﻟﻰ : ﻛﻝ ﺳﻧﺔ وأﻧت طﻳﺑﺔ ﻳﻼ ﻗوﻣﻰ ِ . ﻓﺷﻌرت ﺑﻔرح ورﻫﺑﺔ ﻻ أﺳﺗطﻳﻊ اﻟﺗﻌﺑﻳر ﻋﻧﻬﺎ وأﺣﺳﺳت ﻓـﻰ ﻧﻔــس اﻟوﻗــت ﺑﻘــوة ﺗــﺳرى ﻓــﻰ ﻛﻳــﺎﻧﻰ . ﻓﺗــﺷددت رﺟــﻼى اﻟــﺿﻌﻳﻔﺗﺎن وﻗﻣت ﻣﻧﺗ ﺻﺑﺔ واذ اﻟﻣـﺳﻳﺢ ﻗـد اﺧﺗﻔـﻰ ﺗﺎرﻛـﺎ ﻓـﻰ اﻟﻛـوخ ﻧـورﻩ اﻟﺟﻣﻳـل

وارﺋﺣﺗﻪ اﻟذﻛﻳـﺔ . وﻟـم ﻳﻣـض وﻗـت طوﻳـﻝ ﺣﺗـﻰ وﺟـدت طرﻗﺎﺗﻛﻣـﺎ ﻋﻠـﻰ اﻟﺑﺎب . ﻓﺗﻌــزى اﻟﻛــﺎﻫن واﻟﺧــﺎدم . وﺷــﻛار ﷲ اﻟــذى ﺷــﺟﻌﻬﻣﺎ ﻟﻳــزوار ً آﺧر زﻳﺎرة وأﻫم زﻳﺎرة ﻓﻰ ﻫذا اﻟﻌﻳد ﻟﻳﻧﺎﻻ ﺑرﻛﺔ اﻟﻣـﺳﻳﺢ، اﻟـذى ﺣـﺿر ﺑﻧﻔﺳﻪ ﻓﻰ ﻫذا اﻟﻛوخ اﻟﺣﻘﻳر؛ اﻟﻘرﻳـﺔ ﻟﻳﺻﻳر أﻋظم ﻣﺳﻛن ﻓـﻰ . وﻛﻣـﺎ ﺑﺎرك ﻗدﻳﻣﺎ اﻟﻣﻛﺎن اﻟذى ﻻ ﻳﺗوﻗـﻊ أﺣـد أن ﻳوﻟـد ﻓﻳـﻪ إﻧـﺳﺎن، أﻻ وﻫـو ً ﻣذود اﻟﺑﻘر، ﻓﻘد ﺑﺎرك اﻵن ﻫذا اﻟﻣﻛﺎن . ﻋﻧدﻣﺎ ﻳﺑﺗﻌد ﻋﻧك اﻟﻧﺎس أو ﻋﻧدﻣﺎ ﺗﺟـد اﻟﻛﺛﻳـرون ﺣوﻟـك ﻻ ﻳﺷﻌرون ﺑـك وﺗﻌـﺎﻧﻰ ﻣـن اﻟﻌزﻟـﺔ اﻟﻧﻔـﺳﻳﺔ، أﻋﻠـم أن اﻟﻣـﺳﻳﺢ ﻣـﺷﺗﺎق أن ﻳــﺷﻌرك ﺑوﺟــو ﻣﻌــك دﻩ . ﻫــو ﻗرﻳــب ﻣﻧــك ﺟــدا وﻫــذﻩ ﻫــﻰ ﻓرﺻــﺗك ً ﻟﻠﺗﻣﺗــﻊ ﺑــﻪ . اطﻠﺑــﻪ وﺿــﻊ ﻛــﻝ ﺷــﻛواك واﺣﺗﻳﺎﺟﺎﺗــك أﻣﺎﻣــﻪ؛ إﻧــﻪ ﻳﺣﺑــك وﻳﺷﺗﺎق أن ﻳﺳﻣﻊ ﺻﻼﺗك وﻣﻬﻣﺎ طـﺎﻝ إﺣـﺳﺎﺳك ﺑﺎﻟوﺣـدة ﻓـﺎﻋﻠم أﻧـﻪ ﻣــن أوﻝ ﺳــﺎﻋﺔ ﻛــﺎن ﺑﺟــوارك وﻟــم ﻳﺗرﻛــك ﻟﺣظــﺔ واﺣــدة . أﻟــﺢ ﻋﻠﻳــﻪ ﻟﻳظﻬــر ذاﺗــﻪ ﻟــك؛ ﻓﻳﻌــزى ﻗﻠﺑــك وﺗﺗﻣﺗــﻊ ﺑــﺳﻼم وﻓــرح ﻻ ﻳﻌﺑــ ر ﻋﻧــﻪ وﻻ ﻳﺿﺎﻫﻳﻪ أﻳﺔ ارﺣﺔ أو ﻓرح ﻣن أﻓارح اﻟﻌﺎﻟ

          
تم نسخ الرابط