أم أحمد تروي ما فعلته معها مريم الطفلة المسيحية ذات العشر سنوات 1052792
خاص بالحق والضلال
كتبت:جاكلين رافت
كانت السيده ام احمد لديها ابن كفيف فكانت تختار له مرافق لكي يؤدي امتحان الابتدائيَّة لأول مرَّة فدخلت
(16) فصل خاص بطلبة رابعة ابتدائي لتحكى قصه ابنها وهى تبكى حتَّى يوافق أحد أن يرافقه ليكتب له في الامتحان فرفض الجميع باستثناء طفلة مسيحيَّة يتيمة اسمها: مريم ذهبت إلى أُمَّها وقالت لها ما حدث.
في اليوم التالي ذهب أُم مريم إلى السيِّدة المسلمة وبكل محبَّة قالت لها: مريم ستكتب لابنك أحمد فتعجّبت السيِّدة وقالت لها: هل تفهمين ما تقولين؟ هل تقدر مريم أن تذهب مع أحمد إلى المدرسة في الساعة الثامنة صباحاً لتكتب له ثمَّ تنتظر حتَّى الظهيرة لتؤدي امتحانها ثمَّ تعود إلى البيت الساعة الخامسة مساءً؟!
فقالت الأُم: أعلم، وكانت تذهب بابنتها إلى المدرسة حتَّى انتهت الامتحانات، وحصل أحمد على مجموع (85 %).
وتمر الأيام وتكبر مريم وتُنجب طفلتين وأُسرة أحمد لازالت تذكرها بكل خير ويتحدَّثون عنها بمحبَّة لأنَّها أصبحت رمزاً للمحبَّة النقيَّة الخالية من المصالح الشخصيَّة.