الرجل الاعمى الذى قابل يسوع المسيح له المجد

خاص بالحق والضلال

كتبت:جاكلين رافت

خرج جون الذى هو اعمى ليذهب الى الكنيسه ليحضر القداس ولكن كان عليه ان يركب مركب تعبر به البحيرة الناس في القرية يعرفونه ويلقبونه بالقديس استيقظ جون من النوم الساعه الخامسه صباحا يمشي متححسا على منازل القرية الي ان يصل المرفأ الصغير منتظراً جيمي صاحب المركب الصغير الذي يعبر به البحيرة ولكن في هذا اليوم جيمي مريض وجون يريد الذهاب للقداس ووقف في المرفأ والجو يكاد تصل درجة حرارته في انجلترا في الشتاء خمس درجات تحت الصفر ولكن حرارة قلبه وشوقه للمسيح اقوى مئات المرات من درجة الحرارة المنخفضة التي تكاد تجمد اطرف اصابعه ولكن مشاعره ملتهبة بمسيحه فهو ينتظر المركب بفارغ الصبر وفجاة ظهرت المركب ولكن ليس جيمي من يقودها انه والد جيمي الرجل العجوز الذي يبلغ من العمر خمسة وستون عاما يأتي لجون ويساعده لنزول المركب البسيط ليقوده الي البر الثاني من البحيرة ودار بينهم هذا الحوار : -
جون : اين جيمي ؟؟؟؟
والد جيمي : انه محموم ودرجة حرارته مرتفعة .
جون : الرب يشفيه .
والد جيمي : لماذا تذهب كل يومين الكنيسة والطريق بعيد والجو يكاد يكون ثلجاً.
جون : المسيح ترك عرشه في السموات ونزل ألا اذهب انا لازوره .
والد جيمي : لكن انت اعمى وعجوز والطريق طويل والمسيح سوف يعذرك .
جون : وسوف يفرح بي اكثر وانا اعمى وعجوز واذهب اليه اجري لاقبله واحتضنه .
والد جيمي : هل تعلم انه هو من ايقظني في الحلم وطلب مني ان آتي اليك .
جون : كيف هذا ؟؟؟
والد جيمي : جيمي منذ اول امس ودرجة حرارته مرتفعة وانا لا اخرج من البيت بسبب تعبي وان عيني ضعفت ولما سالت جيمي كان حزين بسبب انه لن يأتي اليك ولكن المسيح ظهر لي امس في حلم انه سيقويني وسيفتح عيني لكي اذهب اليك وها انا اشعر كأني شبا في الثلاثينات عزيزي جون المسيح يحبك ويحب مشاعرك هذه ولهفتك عليه وشوقك اليه .
جون : تسري في جسده قشعريرة فرحاً اشكرك يا يسوعي .
اخي واختي وابي وامي المسيح ينظرك دائما بشوق فلا تتاخر عليه.