ثمانية واربعون عام على تجلي العدرا على قباب كنيستها بالزيتون

الحق والضلال

خاص بالحق والضلال

كتبت:جاكلين رافت

فى الثامنة والنصف من الثانى من ابريل عام 1968 قد بدأت الظهورات وكان اول الشهود ضابط طيار وبعض العاملين في جراج هيئة النقل العام الذي كان امام الكنيسة القديمة ايامها عندما رأى بعض جيران الكنيسة فتاة على القبة وظنوا انها ستنتحر وصرخوا حاسبى يا ست واندهشوا من وقفتها فوق القبة شديدة الانحدار.

وعندما ايقظوا حارس الكنيسة الذي اكد ان كل الابواب مغلقة وفجاءة وجدوا المتجمعين ان الفتاة تقترب من صليب القبة وتسجد وتنير بنور سماوى كنور الشمس وينطلق من حولها حمام نوراني وانتشر الخبر في كل انحاء القاهرة ثم مصر ثم العالم .

وكان ذلك بداية التجليات التى استمرت شهورا ورأها مئات الالوف من كل العالم وتناقلت الاخبار كل وسائل الاعلام وكان العمى يبصرون والمرضى يشفون والذين فى ضيقة تنفرج ضيقتهم بشفاعة ام النور.

          
تم نسخ الرابط