أبو هشيمة الجواز نصيب.. والسيسي قالي هتنزلي كام في الحديد؟

الحق والضلال

قال أحمد أبو هشيمة رجل الأعمال المصرى، ردا على سؤال إحدى طالبات جامعة القاهرة، قائلا "هاتجوز لما ييجى النصيب"، متابعا: "ركزوا في أنفسكم وطوروها ولا تتابعون الآخرين، مضيفا كنت أعمل في بنك وتركته وذهبت لتجارة الحديد، وظللت عاما كاملا أقل من التكلفة عشان الناس تعرفني ولم أكن أمتلك رأس مال، وكنت بخسر، ممكن أي واحد فيكوا يفكر خارج الصندوق أنصحكم بالتوجه للقروض واستغلوا فرصة قروض 5% التي يعرضها الرئيس".

وأضاف رجل الأعمال المصري، "أنا أهلاوي مدريدي، وعلى المستوى المحلي أرى أن محمود الخطيب هو رمز الكرة المصرية، وفيما يخص الكرة العالمية فإن كريستاينو رونالدو هو الذى يليق علينا، وتجمعني صداقةبكثير من لاعبي الكرة".

وأوضح أن التوفيق بين الكرة والعمل أو الدراسة صعب للغاية ومن يريد الكرة يأخذها بشكل احترافي، قائلا "التوفيق بين لعب الكرة والدراسة يحتجان لسوبرمان وابني يتعذب في هذا الموضوع هو بيلعب في الأهلي".

وأضاف أبو هشيمة، خلال كلمته باللقاء المفتوح مع طلاب جامعة القاهرة، اليوم الاثنين، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء اجتماعه مع رجال الأعمال في إفطار شهر رمضان، قال له قبل أن يصافحه "هتنزلي كام في الحديد؟"، مؤكدا أنه في نفس اليوم كان هناك مناقصة في الحديد، موضحا أن 80% من حجم التوظيف بشركة حديد المصريين شباب، قائلا: "نستعين بالخبرة أيضا ولابد أن يكون هناك عامل مؤهل مدرب ليعمل ولابد أن يطور كل منا من نفسه والعامل المؤهل هو من يملى شروطه".

وتابع رجل الأعمال المصري، قائلا "كنت باخد 200 جنيه وأنا في المنتخب وخدت 100 دولار من البنك في أول تدريب به وكان الدولار وقتها بـ3 جنيهات"، موضحا أن حديد المصريين نموذج مشرف للنجاح، قائلا: "لدينا مستثمرون من دول عربية كثيرة وجعلتهم يؤمنون بمصر وحصلنا على الرخصة فمصر سوق واعد ويستوعب الجميع وربنا يحفظها حصل ثورتين ولدينا أمان في بيوتنا وشوارعنا ولدينا رئيس وحكومة ومجلس شعب إحنا أحسن من غيرنا ومفيش مقارنة بينا وبين غيرنا".

ورد أبو هشيمة، على سؤال أحد طلاب جامعة القاهرة، قائلا "امتى الزهر لعب معاك؟" قائلا "مع التوفيق أعتبر نفسي محظوظا من أول ما بدأت في الحديد توفيق الله يرافقني، الزهر لعب معايا بفضل هذا التوفيق"، مشيرا إلى أنه يبلغ من العمر 41 عاما، وبدأ عمل في مجال التجارة وهو صاحب العشرين عاما، قائلا: "بدأت منفردا، ووالدي كان يموت نفسه لأجل أولاده وكان رمز للأب المثالي، وأمي كانت تجتهد لأجلنا ليلا ونهارا، وكانت المرأة العظيمة في حياتى، والأسرة المصرية الأساس في كل شيء والابن عليه تحمل المسؤولية ابنوا أنفسكم بأنفسكم وشيلوا الحمل عن أسركم".

وأوضح أبو هشيمة "علينا تشجيع الصناعة المصرية ودعمها في مواجهة المنتج المستورد، والفجوة بين الاستيراد والتصدير خطر، والتعليم أساس كل شيء والناس تشتكى من المنهج التعليمي وتطوير مفهوم ومنظومته ويمكن أن نستعين بالنماذج الناجحة في الخارج لابد أن يكون المجتمع قادر على المنافسة من خلال تطوير التعليم".

نقلا عن دوت مصر

          
تم نسخ الرابط