إدارة أوباما تدرس مع مصر وإسرائيل سحب قواتها من شمال سيناء

الحق والضلال

ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تدرس سحب القوات الأمريكية المتواجدة بشمال سيناء بشكل جزئي بسبب تهديدات تنظيم "داعش" الإرهابي التي باتت في ازدياد.

وأوضحت الشبكة نقلا عن مصادرها، أن الإدارة الأمريكية تدرس أيضا إمكانية نقل قواتها إلى جنوب سيناء إلا أنها تجري محادثات بين مصر وإسرائيل اللتين وقعتا معاهدة سلام عام 1979 والتي قضت بنشر القوات المتعددة الجنسيات والمراقبون في سيناء وقوامها 700 جندي أمريكي.

وأكدت الشبكة أن الجانبين المصري والإسرائيلي لم يعلقا بشكل رسمي حتى الآن على الأمر، فيما قال مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية إن "الولايات المتحدة تعتقد أن تهديد الجماعات المسلحة في شمال سيناء في نمو".

وأضاف المسؤولون أن واشنطن تصر مع ذلك على أنها لا تزال توفي بالتزاماتها بموجب المعاهدة، مشيرين إلى أن تلك الخطوة إذا تمت الموافقة عليها من قبل الموقعين، لن تمثل مؤشرا على تراجع واشنطن عسكريا في مواجهة "داعش".

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية كريستوفر شيروود، في بيان، إن البنتاجون يدعم الدور الذي تقوم به القوة متعددة الجنسيات في دعم معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر، متابعا: "نحن على اتصال مستمر معهم لضبط قدراتهم وفق ما تفتضيه الظروف".

نقلا عن دوت مصر

          
تم نسخ الرابط