مطربون تهربوا من الوجب الوطني

الحق والضلال

في ظل السعي والحفاظ على الشهرة الكبيرة التي يتسابق عليها الفنانين في بداية مشوارهم، فبعضهم لم يجدوا إلا التهرب من أداء الوجب الوطني، حتى لا يفتقدوا ما اكتسبوه من الشهرة، والجماهيرية خلال مدة أداء الخدمة العسكرية.

ويرصد "الفجر الفني" الفنانيين الذين تهربوا من أداء الخدمة العسكرية وتعليقاتهم المبررة لذلك.

وبدأت الازمة، مع الفنان مصطفى قمر، بتحرير ضده قضية في عام 1996، حيث غادر مصر في سن التجنيد، وعلق قمر، على أزمته بما يخص هروبه من أداء الخدمة العسكرية قائلاً: "سافرت برة مصر، وقت التجنيد، ورجعت وحالياً أنا مش مطالب بأداء فترة تجنيدي".

بعد ذلك ظهرت قضية الفنانين تامر حسني، وهيثم شاكر، بتوريطهم مع أحدي المزورين الذي استطاع أن يسيطر عليهم، وأوهامهم، باستخراج شهادة إعفائية من التجنيد، وعندما حصل عليها من المزور تبين له عدم صحة البيانات المثبته، بها كونه لم يسبق له تأدية الخدمة العسكرية ولأنه، وجد نماذج لهذه الشهادة مع آخرين تبين له أنها سليمة وتعامل على هذا الأساس، حتي وصلت الأزمة إلى القضاء، وبناء عليه تم حبس تامر حسنى، وهيثم شاكر احتياطياً على ذمة القضية رقم 34 لسنة 2006 جنايات عسكرية، وعلق مبررًا الفنان هيثم شاكر، عن موقفة قضية تزويره، وتهربه من التجنيد، قائلاً: "أنا مكنتش اعرف أن الشهادة مزورة، وإلي زورلى الشهادة كان مفهمني أن علاقتة بالمسؤلين تقدر أن أطلع شهادة تثبت إني خلصت فترة التجنيد".

وكان تعليق الفنان تامر حسني، علي موقفة من قضية التزوير، بأنه لم يعلم بذلك أوراق الجامعة وأنه فوجئ بهذه الأوراق لدى مدير أعماله محمد فؤاد.

ومؤخرأ، ألتحق الفنان مصطفي حجاج، بهؤلاء النجوم، حيث قررت نقابة المهن الموسيقية، مؤخرًا عدم تجديد عضوية حجاج بسبب موقفه من التجنيد، ولم يعلق عليها علي منعه من الغناء وفصله من نقابة المهن الموسيقية، حتي يتم تحديد موقفاً له من موقفة في أداء الخدمة العسكرية.


شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية
          
تم نسخ الرابط