6 أمراض تتسبب في الإصابة بالدوار المفاجئ

الحق والضلال

أحيانا يصاب المرء بالدوار المفاجئ دون أية مقدمات، وقد يكون المرء في حالة سكون تام ويشعر بذلك الدوار، أو حين يقوم من جلسته يفقد توازنه.

الدكتور خالد عبد الفتاح، أستاذ أمراض الباطنة والقلب يؤكد أنه إذا حدث الدوار فجأة ولم يتكرر، فلا داعي للقلق فقد يكون حادثا عرضيا لصدمة نفسية أو عوامل ارهاق وإجهاد من تأثير يوم عصيب، أما إذا تكرر مرات، لا بد من البحث وراء السبب لعلاجه ومنعه.

ويطلعنا عبد الفتاح على أشهر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالدوار، والتي تتمثل في:

ضغط الدم:

- قد يكون مرتفعا أو منخفضا، لذلك إذا حدث الدوار قم بقياس الضغط بعده مباشرة لمتابعة نسبة الضغط في الدم والتغلب على المشكلة مبكرا.

فقر الدم:

- يعد الأكثر شيوعا نتيجة أسباب عديدة منها، اتباع حميات غذائية قاسية، أو عدم امتصاص الطعام جيدا بعد الهضم، أو قد يكون عدم تناول الوجبات الأساسية وإهمال الوجبات المفيدة والغنية بعنصر الحديد وغيره من العناصر الأخرى.

سكر الدم:

- إذا انخفضت نسبة السكر في الدم يحدث الدوار، ويرجع انخفاض سكر الدم إلى عدم تناول الوجبات الغنية بالسكريات اللازمة للجسم، أو تناول جرعة عالية من دواء السكري إذا كنت من مرضى السكر، لذا عليك بقياس نسبة السكر في الدم وإذا كانت منخفضة لا بد من تناول أي طعام أو مشروب يحتوي على نسبة عالية من السكر لتعويض المفقود والقضاء على الدوار.

آلام الرقبة:

- قد يكون هناك بعض القصور في الأوعية الفقرية، والعلاج هو إجراء بعض التمارين الرياضية للرقبة بشكل يومي لتجنب مشكلات الدوار والدوخة.

التهابات الأذن:

- إذا كنت تعاني من آلام في الأذن من فترة لأخرى، أو كنت قد عانيت من فترة ما من التهابات بالأذن الوسطى أو الداخلية، لابد من إجراء بعض الفحوصات اللازمة للأذن مع الطبيب المختص لمعرفة ما إذا كانت هذه الالتهابات هي السبب أم أن الالتهابات قد عادت من جديد.

إصابات الرأس:

- قد يكون هناك بعض الإصابات في الرأس والتي لم تنتبهوا إليها، إما ارتطام بشيء ما أو صدمة، لذلك يجب الرجوع إلى الطبيب فورا لإجراء الفحوصات الكاملة.

نقلا عن فيتو

          
تم نسخ الرابط