3 أزمات في مشوار «أحمد مالك» سببها «فيس بوك» 1059301
فنان شاب، يبلغ من العمر 21 عاما، عرف بجرأته وتهوره في بعض الأحيان، ثورجي من الطراز الأول، شارك في ثورة 25 يناير فأصيب وكاد أن يفقد حياته في سبيل حرية وطن، رغم صغر سنه إلا أنه استطاع أن يبهر الجميع بدوره في مسلسل الجماعة الذي مثل نقطة انطلاقه الحقيقية في عالم الفن، تهور الشباب كان مصدرا لجلب الأزمات عليه، إنه الفنان الشاب "أحمد مالك"، الذي تعرض لثلاث أزمات في مشواره الفني بسبب فيس بوك.
الأزمة الأولى والأصعب في مشوار "أحمد مالك"، كانت في 25 يناير الماضي، عندما نشر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيديو سخر فيه من قوات الشرطة وجد "مالك" نفسه في مهب الريح بعد أن تقدم عدد من المحامين ببلاغ للنائب العام ضد أحمد مالك وشادي أبو زيد، بعد قيامهم بتصوير فيديو يسخر من شرطة، حيث قاموا بنفخ "واقٍ ذكري" وتقديمه لأحد رجال الشرطة في ميدان التحرير في ذكرى ثورة 25 يناير.
وحاول "مالك" تفادي هذه الأزمة من خلال الاعتذار عبر صفحته الشخصية على فيس بوك، قائلًا: "لحظة تهور ولحظة مش محسوبة وفعلًا ندمان عليها وحاولت مسحها ولكن كنت فوجئت أنها انتشرت قبل ما أقدر أنقذ الموقف بعتذر بشدة لكل شخص أساءه الفيديو وخاصة الشرطة الفيديو فعلًا فيه تجاوزات لم أتوقع أنها تخرج بره دايرة الأصدقاء".
الأزمة الثانية والأقل صعوبة، حدثت مع إذاعة البرومو الخاص بفيلم "ريجاتا"؛ والذي ظهر "مالك" من خلاله في دور بعيد كل البعد عن براءته المعتادة؛ حيث احتوى البرومو على بعض مشاهد الإثارة والألفاظ الإباحية، كما ظهر أحمد مالك في بعض المشاهد المثيرة مع فتاة.
وتسبب هذا الإعلان في إثارة غضب واستياء جمهور "أحمد مالك"، الذين أحبوه في أدوار الشاب المؤدب البريء وعبروا عن سخطهم وغضبهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
ومؤخرًا، تعرض "مالك" لأزمة جديدة بعدما نشرت الصفحة الرسمية لفيلم "هيبتا" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" فيديو قصيرا من كواليسه، يظهر فيه الفنانين أحمد مالك وجميلة عوض يمزحان سويا، وبدأ الموقف بإجراء جميلة عوض حوار مع أحمد مالك وتسأله هل يشعر بالغيرة تجاه من يحب؟ ليفاجئها بقوله إنه يحبها.
وبعدها يشرح بطريقة مرحة أنه أثناء التصوير ومشاهد قصة الحب بينهما تحولت مشاعره إلى حقيقة وأصبح معجبا بها، ثم قال لها مرة أخرى إنه يعلن أمام الشاشة والجمهور ويعترف بحبه لها، وعندما جاء الدور عليه ليبدأ هو بسؤالها بعض الأسئلة كان سؤاله "تصاحبيني؟".
نقلا عن فيتو