أمريكا تكشف علاقتها بتسريب وثائق بنما

الحق والضلال

صرح المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية، مارك تونر، امس الخميس، أن بلاده غير متورطة في عملية تسريب "وثائق بنما".

وقال تونير في مؤتمر صحفي، اليوم: "أنا أنفي مشاركتنا في تسريب هذه الوثائق".

وأضاف المتحدث: " لقد أوضحنا أننا لن نتحدث عن محتوى الأوراق السرية".

كانت صحيفة "زود دويتشيه تسايتونغ" الألمانية وبعض وسائل الإعلام الأخرى، التي عملت بالتعاون معها، قد نشرت يوم 3 أبريل وثائق، قالت إنها تابعة لشركة "موساك فونسيكا" البنمية للخدمات القانونية، تدل على ضلوع عدد من الزعماء العالميين والمقربين منهم، في مشاريع ذات حسابات خارجية لا تخضع للرقابة ومعروفة بـ "الأوفشور"، ومن بينهم عدد من الشخصيات قيل إنها مقربة من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، دون ذكر اسمه شخصيا، بالإضافة إلى رؤساء دول وملوك وممثلين ورياضيين عالميين. ولم يتم التأكد من صحة هذه الوثائق.

وعلى وجه التحديد، تضمنت القائمة أسماء رجال الأعمال الروس، سليمان كريموف، وأركادي روتنبرغ، ويوري كوفالتشوك، ووزير التنمية الاقتصادية الروسي، أليكسي أولوكاييف، وزوجة المتحدث باسم الرئيس الروسي، الرياضية السابقة تاتيانا نافكا، إلى جانب صديق الرئيس بوتين، الموسيقي سيرغي رولدوغين.

وعلى الرغم من عدم وجود اسم الرئيس الروسي بالوثائق المنشورة، اعتبر المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن هذه الهجمة الإعلامية تستهدف الرئيس بوتين شخصيا، وذلك على ضوء الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة في روسيا.

كما ذكر موقع "ويكيليكس" المختص بتسريب وثائق سرية، أن نشر "وثائق بنما" جرى بتمويل أميركي، وخاصة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وجورج سوروس.

نقلا عن الدستور

          
تم نسخ الرابط