بمناسبة إقتراب أعياد القيامة المجيدة .. السجن الذى سُجن فيه رب المجد يسوع قبل محاكمتة أمام بيلاطس البنطي
خاص لموقع الحق والضلال
كتبت: نورهان عبدالله
نشرت احدى الفتيات المسيحيات على صفحتها الشخصية موضوع شيق جداً وهو مكان السجن الذي سجن فيه السيد المسيح قبل محاكمته .
هذا المكان المقدس بأورشليم القدس من أكثر الأماكن السياحية زيارة هالأيام.
بكنيسة حبس المسيح أو كنيسة الجلد وهي كنيسة تقع ضمن دير حبس المسيح للفرنسيسكان
و يحوي هذا الدير كنيستان، كنيسة الجلد (حبس المسيح) و كنيسة الحكم بالموت ، وهي الكنيسة الأخيرة من الكنائس التي أمرت الإمبراطورة هيلانة بتشييدها بأورشليم.
وهذا السجن يقع يسار كنيسة القربان الأقدس خلف هيكل المجدلية. في نهاية الرواق مغارة إعتاد التقليد اليهودي منذ القرن السابع تسمية هذه المغارة باسم حبس المسيح حيث سجنوا يسوع به لحين أحضار الثلاثة صلبان له وللصين اللذين صلبا معه.
و بعد مغارة حبس يسوع نجد يسارها ثلاثة هياكل:
+ الأول يدعى كنيسة لونجينوس:
و لونجينوس هذا هو الاسم التقليدي للجندي قائد المئة الشهيد القديس الذي آمن بالمسيح فيما بعد والذي تحقق من موت يسوع فطعنه بالحربة في جنبه فخرج لوقته دم وماء كما قال إنجيل يوحنا19: 34 .
+الهيكل الثاني سمي كنيسة اقتسام الثياب :
وهي مقامة لذكرى ما ورد في إنجيل يوحنا حيث يقول: وأمّا الجنود فبعدما صلبوا يسوع أخذوا ثيابه وجعلوها أربع حصص، لكل جندي حصة. وأخذوا القميص أيضا وكان غير مخيط، منسوجا كله من أعلاه إلى أسفله. فقال بعضهم لبعض: لا نشقه، بل نقترع عليه، فنرى لمن يكون (يوحنا 23، 19)
+ الهيكل الثالث كنيسة القديسة هيلانة :
وبها رسوم هندسية بيزنطية وفيها كرسي الملكة هيلانة الرئيسي ام الإمبراطور قسطنطين، و كرس يمين الهيكل للقديس ديزما أو ديماس وهو إسم اللص اليمين الذي صلب مع المسيح (لو 23، 43)
وإلى اليمين نجد سلما آخره يؤدي لمغارة الصلبان, وهو المكان الذى فيه تم العثور على الصلبان الثلاثة ومن بينهم صليب مخلصنـــا الصالح .
و كان هذا المكان بئراً مهجورة من العصر الروماني ويقول مرجع تاريخ الكنيسة للقديس أوسابيوس القيصري أبو التاريخ الكنيسي
أن القديسة الملكه هيلانة أمرت بالتنقيب في المكان بحثا عن صليب يسوع
فوجدت في هذه البئر الصلبان الثلاثة ومن بينها صليب يسوع.
- الصورة الأخيرة القبر الفارغ للسيد المسيح .