بعد تدوينته عن «تيران وصنافير».. النجار يغلق صفحته على «فيسبوك» ويعتذر عن كتابة مقاله اليومي 1062113

الحق والضلال

غلق الدكتور أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، كما خرجت جريدة الأهرام، أمس الاثنين، تحمل اعتذارًا منه، عن كتابة مقاله اليومى.

وجاءت افتتاحية جريدة الأهرام، تحت عنوان "وعادت الوديعة لأهلها"، للتأكيد على أن جزيرتى تيران وصنافير سعوديتان خضعتا للسيادة المصرية رسميًا عام 1950. وكانت آخر تدوينه كتبها الدكتور أحمد النجار، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" عن جزيرتى تيران وصنافير، قائلًا: "سلًاما لحدود مصر من جزر تيران وصنافير إلى السلوم، الشعب المصرى العظيم بذل أذكى الدماء وأنبل الأرواح دفاعًا عن استقلاله الوطنى وحدوده من حلايب وشلاتين وجزر تيران وصنافير وطابا ورفح شرقًا إلى السلوم والعوينات غربًا، ومن أبو سمبل جنوبًا إلى البحر المتوسط شمالًا، وما زال مستعدًا للبذل والعطاء بلا حدود من أجل صون كنانته وسيدة حضارات الدنيا". وتابع: "تبقى أم الرشراش جوهرة مسروقة، ويقينى أننا سنستعيدها يومًا، ومن بين مناطق الحدود تبرز جزر تيران كجوهرة دافعت عنها مصر ببسالة استثنائية وبذلت الدماء والأرواح لأنها المضايق التى يمكن أن تحكم خليج العقبة فى لحظات المصير، سلامًا لكل مفردات حدودنا الوطنية غير القابلة للمساس لأنها لحم ودم مصر وخريطة بطولات شعبها وحدود وجودها الباقى إلى الأبد". وعلمت "التحرير" من مصادر مقربة من رئيس مجلس إدارة الاهرام - طلبت عدم الافصاح عن نفسها-، أن اعتذار النجار عن كتابة مقاله أمس، وإغلاقه حسابه على "فيسبوك"، يرجع لموقفه الرافض من تحرك الدولة الأخير بشأن إعلان تبعية جزيرتى "تيران وصنافير" للسعودية، لافته إلى أن النجار علم باعتزام مصر إعلان تبعية الجزيرتين للسعودية قبلها بساعات، وقام بكتابة تدوينته، على الرغم من مشاركته فى حفل توقيع الاتفاقيات بين مصر والسعودية. وحاولت "التحرير" الاتصال بالدكتور أحمد النجار، مرارًا وتكرارًا للوقوف على أسباب موقفه الحالي وسبب تدوينته على صفحته "فيسبوك"، إلا أنه لم يرد على الهاتف. تجدر الإشارة إلى أن الحكومة المصرية أصدرت بيانًا رسميًا أكدت فيه أن جزيرتى تيران وصنافير يتبعان المياه الإقليمية السعودية، وذلك وفق الرسم الفنى لخط الحدود بناء على المرسوم الملكى، والقرار الجمهورى، والذى أسفر عن وقوع الجزيرتين داخل المياه الإقليمية للمملكة. نقلا عن التحرير
          
تم نسخ الرابط