عمرو المغربي يكتب ..7 مواقف تجعل منك صحفياً فاشلاً .. وتحصل على ترقية

الحق والضلال

خاص لموقع الحق والضلال

"الصحافة مهنة من لا مهنة له"، كلام رديء التكوين والمعنى، ويعلم الله أنها ليست كذلك وأنها مهنة جديرة بالاحترام. لكن بعض الصحفيين يتبعون أساليب غريبة في العمل تجعل الناس يسخرون منا يوميا في الشارع.

سوف أحكي لك بعض القصص عن بعض الصحفيين الذين جعلونا أضحوكة نحن أنفسنا ضحكنا من أفعالهم:

1. أحد الزملاء كان يعمل معد في برنامجا تليفزيونيا شهيرا، أراد أن يستضيف فنانا مشهرا من نجوم الشباك، هذا الفنان لا يرد على تليفونه ما جعل الصحفي يكلمه كثيرا فكم مرة اتصل به؟ الإجابة حوالي 45 مرة. رد الفنان وسأله: نعم عايز إيه؟ عايزك تطلع معايا في برنامج طيب كلمني بكرة نتفق أكلمك على أنهي رقم؟ على الرقم ده، اللي كلمتني عليه 45 مرة!

2. مرة أخرى مع صحفيين الفن، أحد الزملاء صادفه الحظ وركب مع أحد الفنانين المشاهير في الأسانسير فتخيل ماذا فعل؟ طلب منه رقم فنانا آخر ليجري معه حوار!

3. مرة من ذات المرات كنت مسؤولا عن "ميل المحافظات"، أرسل لنا زميلنا مراسل بورسعيد خبرا يقول إن ضابطا طلب من مواطنا رخصة قيادته ورخصة السيارة، فبدأ المواطن يخلع ملابسه!

4. ومن محافظة بورسعيد أيضا، في عيد الربيع، اعتاد أهالي بورسعيد أن يحرقوا عروسة اللورد اللنبي، لكن زميلنا العزيز أرسل في قصته يقول بالنص "اللمبي، تلك الشخصية التي جسدها محمد سعد"، واستكمل قصته ليوضح أن الأهالي أحرقوا اللمبي وبعض العرائس الأخرى!

ملحوظة : تمت ترقية هذا الزميل وزيادة مرتبة فيما بعد لانجازاته الصحفية .

          
تم نسخ الرابط