هذه أسبابى لرفض جائزة نوبل! بقلم مش أحمد موسى

الحق والضلال

خاص لموقع الحق والضلال

كتب: مش أحمد موسى - مقال تخيلى ساخر

يسعى الإنسان منا إلى عدم إضاعة وقته فى ما لا يفيد، ولكن الظروف والمتغيرات والتصريحات تضطره أحيانا إلى الرد على ما يمسه، رغبة فى توضيح الحقائق، وردا على كل من يزايد على وطنيته.
ولهذا فأجدنى مضطرا للرد على ما كتبه البرادعى عميل أمريكا فى التصريحات التى نشرتها "بوابة الحكاية" منذ ساعات، عندما كتب على موقع "تويتر" الذى يعتبره البرادعى وسيلته الوحيدة لمواجهة الرأى العام بعد هروبه خارج البلاد مكللا بالعار، كتب أنه يتخلى عن جائزة نوبل بعد حذف اسمه من الكتب المدرسية، وأعلن أنه يهدى الجائزة إلىّ لأننى الأحق بها.
والحقيقة رغم أن الأسباب التى قالها البرادعى وتدعم أحقيتى بالجائزة هى أسباب حقيقية، وأن شعبيتى لا جدال عليها، وأن الشعب يعتبرنى صانع البسمة، ومعلن الحقيقة المطلقة، والوطنى والمناضل الأشهر، إلا أنه رغم كل ذلك فإننى أعلن أننى أرفض تسلم جائزة نوبل من البرادعى العميل الخائن، ولدىّ أسبابى:
أولا: جائزة نوبل لا تمثل شيئا بالنسبة إلىّ فهى مجرد تكريم، وأنا مللت من كثرة التكريمات، فهل جائزة نوبل أفضل من شهادة تقدير حصلت عليها فى "سنة ستة" ابتدائى لتفوقى فى مادة "الألعاب"؟ هل هى أفضل من شهادة التقدير التى حصلت عليها من سكك حديد مصر لأننى أفضل صحفى مصرى يستطيع أن "يمشى على عجين الأوامر ما يلخبطوش"؟ هل جائزة نوبل أفضل من إعلانات السمنة والزيت والأسمنت التى تملأ فواصل برنامجى وتدل على شعبيتى العريضة؟
ثانيا: جائزة نوبل لا تمثل لى أى تكريم، فهى مجرد تمثال أو دِرع يمكننى أن أدفع لأى "بتاع ميداليات" ويصنع لى عشرين منها، كما يمكننى أن أصنع ألف تمثال أوسكار، إنها جوائز خايبة لا ترقى إلى عراقة جائزة مهرجان أسيوط السينمائى التى حصلت عليها كأحسن ممثل بدور وطنى.
ثالثا: ليس لدىّ أى مكان فارغ فى "النيش" لأضع فيه الجائزة، فإذا كان البرادعى سيُخرج الجائزة من "النيش" عنده ليخفف الزحمة فى "النيش"، فإننى ليس لدىّ أى مكان فارغ فى "نيشى" لأضع فيه الجائزة، أرمى طقم الصينى عشان أحط جايزة نوبل يعنى؟ ولو رميت طقم الصينى حماتى هتسيبنى؟
ولهذه الأسباب فإننى لا أقبل أن تلمس يدى جائزة نوبل التى لمسها الخائن العميل بتاع أمريكا البرادعى، ولا أهتم بها، والحلقة القادمة من البرنامج سأعرض للمشاهدين ميدالية أسبوع شباب الجامعات التى حصلت عليها وأنا فى إعدادى لأثبت أنه مفيش حد أحسن من حد، وانت يا برادعى عندك ميدالية وأنا عندى ميدالية.
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

          
تم نسخ الرابط