صحف الاحد

الحق والضلال
الأخبار:
الكاتبة سكينة فؤاد: الدولة لا تهادن الفساد ولن تسمح بعودة الماضي وإسقاط مصر هو الجائزة الكبري لأعدائنا
هي كاتبة متميزة وصاحبة قلم جريء تنطلق في حديثها بكل حرية وتتدفق عباراتها البليغة كأنها خطيبة مفوهة خبرت الحياة المصرية بعيون الاديبة المهمومة بشئون الوطن الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد لها باع طويل في الحياة العامة ترصد كمثقفة وكابنة لهذا الوطن كل ما تراه من مناحي القوة والضعف تؤمن بالشباب الواعد وتثمن جهد المرأة المصرية وتثق في قدرة الجيش المصري علي حماية الحدود والمشاركة في التنمية وتأمل ان يقوم البرلمان بمهامه وان يترجم الدستور الي قوانين لتحقيق العدالة الاجتماعية ومكافحة الفساد تؤكد اننا نواجه أخطر موجات الاجتياح الارهابي بهدف تفتيت الوطن، وان اسقاط مصر هو الجائزة الكبري لاعدائنا وقالت إن الدولة لاتهادن الفساد ولن تسمح بعودة الماضي.
وعن من هناك من يقللون من حجم التحديات التي تواجهها مصر، قالت التحديات ضخمة والمخاطر كثيرة وانا استغرب احيانا قول البعض بعدم وجود مخاطر كيف ومصر تمثل القلب النابض بالحياة في المنطقة وكان اسقاطها −لا قدر الله – يحمل اسم الجائزة الكبري ويحكي التاريخ ان مصر طالما كانت قوية تسقط امامها اخطر موجات الاجتياح فصمدت وصدت المغول والتتار واوقفتهم عن الامتداد لدول عربية اخري ونحن الآن نواجه اخطر موجات الاجتياح الارهابي الذي ينفذ مخطط تفتيت المنطقة واعادة تقسيمها بدماء ابنائها وتحت شعار مكافحة الارهاب يتم هذا المخطط بينما هو صنيعة للقوي التي تهدف لاضعاف المنطقة العربية وبينما هم يشنون حربا بالوكالة لتنفيذ هذا المخطط وليس أمامنا إلا استنهاض قوانا الذاتية والاتحاد مع الدول العربية لبناء جبهة موحدة لنحارب الارهاب بدون هوادة.

الجمهورية:

فهمي لـ"الجمهورية" :
6 آلاف شقة للشباب بالأمر المباشر في العاصمة الإدارية

يبدأ خلال أيام تنفيذ 6 آلاف وحدة سكنية بالاسناد المباشر بعد موافقة رئيس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة وفق باكورة لتنفيذ 250 ألف وحدة خلال مراحل انشاء العاصمة حيث بدأ منذ اسبوعين انشاء المرافق والطرق بتكلفة 800 مليون جنيه.
قال كمال فهمي نائب وزير الاسكان لتنمية وتطوير المدن الجديدة لـ "الجمهورية" إن الوحدات سيتم طرحها للشباب ضمن خطة القضاء علي ظاهرة التكدس السكاني بوسط القاهرة لتوفير السكن الملائم للعاملين بالعاصمة الإدارية حال انتقال الوزارات المختلفة الي حي الوزراء.
كما اكد فهمي بدء حفر نفق علي امتداد شارع التسعين الجنوبي لتسهيل الوصول الي العاصمة

الوطن:

مصدر: التسوية مع سالم تحمينا من دفع تعويضات كهرباء إسرائيل
محامى رجل الأعمال: التصالح تم بعد التحكيم الدولى و زهران : براءته فى تصدير الغاز سبب تغريم مصر

أكد مصدر حكومى أن مفاوضات التسوية المالية الجارية حالياً بين الحكومة ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، تحمى مصر من دفع التعويض المالى لصالح شركة كهرباء إسرائيل ، بـ1.76 مليار دولار أقرها التحكيم الدولى نتيجة قطع الغاز، خاصة أن هناك مفاوضات حالية لحل الأزمة ودياً.
وأوضح المصدر، لـ الوطن ، أن المفاوضات لن تتم قبل التنازل عن قضايا التحكيم الدولى ضد مصر، وتقديم سعر أقل من الأسعار العالمية لتقديم قيمة مضافة للاقتصاد القومى، لافتاً إلى أن كل ذلك متوقف على موافقة البرلمان، فيما أكد خبير البترول الدكتور إبراهيم زهران أن براءة سالم وقيادات البترول السابقة فى قضية تصدير الغاز لإسرائيل سبب التعويض الدولى.
وقال الدكتور محمود كبيش، محامى سالم ، إن موكله أوفى بجميع التزاماته، التى تضمنها الاتفاق الذى وافق عليه جهاز الكسب ومجلس الوزراء ولجنة استرداد الأموال التى يرأسها النائب العام، وأوضح أن حكم التحكيم الدولى الصادر ضد مصر فى قضية الغاز لا علاقة له بإجراءات التصالح، لأنه كان لاحقاً على الحكم، وأن ما يتعلق بعدم سداد موكله 178 مليون جنيه نقداً للدولة يرجع لقرار التحفظ على أمواله.
وأوضح محامى سالم أن موكله رهن أسهم إحدى شركاته لوزارة العدل، التى تزيد قيمتها 3 أضعاف على قيمة المبلغ المتبقى، ووافقت الجهات المعنية على هذا الأمر، لافتاً إلى أن إعادة النظر فى التفاوض خلافاً لما تم الاتفاق عليه لا يُتصور حدوثها بين الأفراد، فكيف يمكن حدوثها بين أجهزة الدولة؟ .

المصرى اليوم:

أول تصريحات لبطرس غالي منذ سنوات: أطبّق برنامجاً إصلاحياً بدولتين أفريقيتين

قال الدكتور يوسف بطرس غالى ، وزير المالية الأسبق، إنه يعمل حالياً على تطبيق برنامج إصلاحى متكامل فى اثنتين من الدول الأفريقية المصدرة للنفط، فى ظل الصعوبات التى تواجههما بعد الانخفاض الشديد فى أسعار النفط إلى أقل من ٤٠ دولاراً للبرميل، ما كان له تأثير سلبى على عوائد هاتين الدولتين، بناء على طلب منهما بتقديم استشارات فى برامج الإصلاح المالى.
وأضاف، فى أول تصريحات صحفية له، منذ سفره إلى بريطانيا بعد 25 يناير ، أن البرنامج الإصلاحى يشمل زيادة الإيرادات التى انخفضت نتيجة تدنى إيرادات النفط بعد انخفاض الأسعار، إلى جانب إصلاح منظومة الضرائب وتعظيم الإيرادات لعلاج مشاكل اقتصاد الدولتين، مشيراً إلى أنه يطبق نفس منظومة الإصلاح التى طبقتها الحكومة المصرية فى الفترة من ٢٠٠٤ حتى ٢٠١٠.
وأكد غالى ، فى تصريحات خاصة لـ المصرى اليوم ، على هامش مشاركته فى اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، بواشنطن، أمس، أن الاقتصاد المصرى يواجه صعوبات كبيرة تحتاج إلى بذل جهود كبيرة وإجراءات صعبة وإصلاحات فى جميع القطاعات للخروج من الوضع الراهن، مشيراً إلى أنه عمل أثناء توليه منصب وزير المالية فى الفترة من ٢٠٠٤ حتى ٢٠١٠، على تطبيق العديد من الإصلاحات، ووصلت إيرادات الضرائب فى عهده إلى ١٦٪، وكان يعمل على تنميتها وتنويع مصادرها بالتوازى مع إجراء إصلاحات تشريعية.

الشروق:

إخوان السجون يبدأون استطلاعا للرأي بشأن المصالحة مع الدولة
مصادر: الاستطلاع تكليف من عزت وأحد أعضاء الجماعة المحتجزين: أريد أى حل يخرجنى من السجن

كشفت مصادر إخوانية بالسجون تواصلت معها الشروق عبر عدد من المحامين، عن بدء الجماعة استطلاع للرأى لأعضائها المحتجزين بالسجون، بشأن الموافقة على مصالحة مع الدولة من عدمه.
وأوضحت المصادر أن الاستطلاع جاء بناء على تكليفات من القائم بأعمال مرشد الجماعة محمود عزت، وانطلق بالفعل فى عدد من السجون ومنها استقبال طرة ، و العقرب 2 ، ووادى النطرون .
وأشارت المصادر إلى أن عددا ليس بالقليل بات مع أى حل ينهى وضعهم الراهن خاصة ان معظمهم محبوسون احتياطيا على ذمة قضايا، ولا يعلمون متى يخرجون، ولم يصدر ضدهم أحكام قضائية.
وتابعت أن قطاع الامن الوطنى فى السجون بدأ هو الآخر فى إجراء جلسات موسعة مع عدد كبير من شباب وأعضاء الجماعة فى السجون. وقال أحد المحتجزين لـ الشروق : ضباط الأمن الوطنى فى عدد من سجون طرة بدأوا فى إجراء لقاءات تطرقت لموقف الشباب من النظام السياسى الراهن، وآرائهم فى مسألة استخدام العنف ضد الدولة، وكذلك موقفهم فى حال خروجهم من السجون، وماذا سيفعلون بعد ذلك؟، وهل مازالوا متمسكين بلعب أى أدوار سياسية مستقبلا أم لا؟ .
من جهته، قال أحد شباب الجماعة فى السجون: أنا زهقت من الحالة اللى أنا فيها ولو كان صدر ضدى حكم كنت عرفت متى سأخرج من هنا ، فى إشارة للسجن. واضاف: بالنسبة لى الوضع يزداد سوءا فالحبس يتم تجديده بشكل دورى ولا أعلم متى سأخرج، وأريد أى حل ينهى هذا الوضع . وتابع: اذا قدر لى الخروج من السجن، فإننى أفكر فى الهجرة والعمل خارج مصر، وهذا ما قلته لأحد الضباط الذين حاورنى بشأن رؤيتى للفترة القادمة .

نقلا عن صدى البلد

          
تم نسخ الرابط