وهبت حياتها للرب و ماتت من أجل الإنجيل…خطف الزلزال حياتها، لكن ضحكتها ستبقى إلى الأبد 1067016

الحق والضلال

الإكوادور / أليتيا (aleteia.org/ar) – توفيت راهبة تبلغ من العمر 33 عاماً من لندنديري في الزلزال الذي ضرب الإكوادور، وكانت الأخت تريزا كلير كروكيت، من منطقة لونغ تاور، تقيم في مدرسة بلايا بريتا مع رهبانية منزل والدة الإله.

وكان الزلزال قد قضى على أكثر من 250 شخص.

الأب رولان كولهون الذي كان يعرف الأخت كروكيت وصفها بأنها “إنسانة جميلة”.

كانت الأخت كروكيت تعلّم العزف على الغيتار و الغناء لخمس فتيات كن يردن دخول الرهبانية.

إنها فتاة شابة وهبت حياتها للرب و ماتت من أجل الإنجيل، لقد كانت فتاة مرحة اضاف الكاهن. عرفتها منذ كانت في سن المراهقة، إنها إنسانة جميلة. سأذكر دائماً الفرح الذي كانت تدخله إلى مجموعة الشباب و الحماس الذي أظهرته لدعوتها إلى الحياة الدينية.

و قالت الأخت كريستين تينريرو، و هي صديقة مقربة للأخت كروكيت، أن الجميع سيذكرها لابتسامتها و أعمالها الصالحة، “عندما طُلِب منها العمل في الإكوادور، عرفت أن المخاطر كثيرة، لكنها و على الرغم من ذلك، رأت أن هذه هي مشيئة الله. “لقد وهبت ذاتها للرب و للفقراء و المحتاجين”.

راهبة أخرى من هذه الجمعية سارعت الى غمر القربان المقدس لحمايته من الدمار ووقع عليها ل شيء، ولكن الله برحمته أنقذها

          
تم نسخ الرابط