امن الدوله تكشف عن جرائم «خلية وجدى غنيم»

الحق والضلال

كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار تامر الفرجاني، فى القضية رقم ٣٩٧ لسنة ٢٠١٤ حصر أمن دولة، المعروفة إعلاميًا بـ خلية وجدى غنيم ، والمتهم فيها القيادى الإخوانى الهارب و٩ آخرون، أن قطاع الأمن الوطنى رصد فى مايو ٢٠١٤ تحركات غريبة لـ عبد الله هشام محمود حسين ، طالب بكلية أصول الدين، ٢٦ سنة، يحمل اسمًا حركيًا حاتم ، وأنه ارتبط بعلاقة وثيقة بالقيادى الإخوان وجدى غنيم ، أثناء تردده على دولة قطر لتوفير الدعم المادى وخطط لتنفيذ إحدى عمليات الاغتيال بمدينة نصر، وأن الأمن نجح فى إجهاض العملية التى كان من المقرر تنفيذها .
وأكدت تحقيقات نيابة أمن الدولة التى باشرها المستشاران محمد وجيه وضياء عابد، أن المتهم الأول هشام عبدالله، شارك فى اعتصام الإخوان بميدان النهضة فى يوليو ٢٠١٣، وتعرف خلال تلك الفترة على أشخاص يعتنقون الفكر الجهادى والتكفيرى، وبعد ذلك توجه إلى قطر مع أسرته، وخلال إقامته التقى شخصًا قطرى الجنسية اسمه الحركى أبوهزاع ، لقنه خلال فترة تواجده بقطر الأفكار التكفيرية.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم عبدالله هشام محمود حسين عاد إلى مصر فى فبراير ٢٠١٤ وكون مجموعة مسلحة من العناصر التى تعرف عليها خلال اعتصام الإخوان بميدان النهضة عقب عزل محمد مرسى، ولفتت تحقيقات نيابة أمن الدولة إلى أن مؤسس الخلية سافر إلى قطر مرة أخرى لتوفير مصدر تمويل مادى، لمساعدة المجموعة فى شراء الأسلحة الآلية، والمواد والأدوات المستخدمة فى تصنيع العبوات الناسفة.
وأقر المتهم خلال التحقيقات، أنه اتفق مع القيادى الإخوانى وجدى غنيم خلال لقائهما بدولة قطر، على تلقى دفعات من الدعم المالى لشراء قطعة أرض فى إحدى المناطق البعيدة عن المدن، وتحويلها لمعسكر تدريبات لعناصر الخلية، وتصنيع العبوات الناسفة، والتدريب على ضرب النار والقنص والاغتيال، بينما يقوم قيادى إخوانى آخر يعمل مدرسًا ومقيم بدولة قطر بتوفير الدعم المادى اللازم لاستخدامه فى شراء بنادق آلية، وطبنجات، كاتمة للصوت، وكمية من الذخائر، وإعداد العبوات المتفجرة، وذلك بالتزامن مع عمليات الرصد للشخصيات الأمنية والأماكن المستهدفة.

نقلا عن البوابه نيوز

          
تم نسخ الرابط