قلق في إسرائيل بعد إعلان التعاون النووي بين مصر والسعودية

الحق والضلال

كشفت مصادر مطلعة، أن اتفاقية التعاون النووى السلمى التي وقعتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية السعودية، وهيئة الطاقة الذرية المصرية تهدف إلى توحيد الجهود على مستوى البحث العلمى والعسكري، ومواجهة التحديات الإيرانية والإسرائيلية.
وأوضحت لـ البوابة ، أن امتلاك إيران وإسرائيل للتكنولوجيا النووية في منطقة الشرق الأوسط والتلويح الدائم باستخدام السلاح النووى كقوة ردع ضد أي هجمات من الممكن أن يتعرضا لها، جعل التعاون بين مصر والسعودية في المجال النووى أمر حتمي، مشيرا إلى أن الاتفاق وإن كان بالأحرف الأولى في هذه المرحلة، لكنه يمثل البداية التي على أساسها يمكن البناء عليها.
وأضافت أن الخطوة الأولى للتعاون بين أكبر قوتين عربيتين، مصر والسعودية، بدأت بتعاون الجهات العلمية البحثية للبلدين في مجالات الطاقة النووية السلمية، وأنه من المتوقع أن يتم تجهيز مجموعات عمل مشتركة للعمل على إعداد دراسات في مجال التعاون النووى العسكري حال استدعاء الأمر ذلك، مشيرا إلى أن التعاون لا يقتصر على إنتاج الكهرباء فقط، ولكنه يمتد إلى استخدام الطاقة النووية في مجال الزراعة لاستنباط سلالات جديدة من المحاصيل والإنتاج الحيوانى وتحلية مياه البحر، وفى مجال العلوم مثل الكيمياء والهندسة الوراثية والطب والإشعاع النوى.
وأكدت أن التفاهمات المصرية السعودية خلقت أزمة حقيقية لدى كل من إيران وإسرائيل، بسبب تكوين قوة عربية مشتركة وهو ما يهدد وجود إيران في سوريا وليبيا واليمن، ويقلق استقرار إسرائيل في المنطقة.

نقلا عن البوابه نيوز

          
تم نسخ الرابط