جمعة ختام الصوم (نهاية يعقُبها بداية) ولماذا سميت بهذا الاسم 1068113
خاص بالحق والضلال
كتبت:جاكلين رافت
سميت بهذا الأسم لأن بها ينتهي الصوم الأربعيني المقدس وتجمع في طقسها بين طقس الأيام والأحاد في الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والأحاد وتقرأ النبوات وتقال الطلبه مع المطانيه كما في أيام الصوم المقدس
+ تقال أرباع الناقوس الخاصة بالصوم ولا تقال الطلبة ولا تُعمل ميطانيات في باكر وتُقال الذكصولوجيات بطريقة طوبى للرحما على المساكين وكذلك مرد الإنجيل جى بين يوت.
+ لا تقال الهيتنيات ويقال مرد المزمور و الأسبسمس الآدام أو الواطس الخاصين بالصوم كما تقال قسمة الصوم المقدس ويقال مزمور التوزيع وجملته والمدائح ولحن "جى إف إسماروؤت" بطريقة الصوم كما يقال لحن "بي ماي رومي" فى الختام.
* طقس جمعة ختام الصوم :
+ طقس جمعة ختام الصوم يجمع بين طقوس الأيام والآحاد في الصوم الكبير.
+ التسبحة بنفس ترتيب آحاد الصوم المقدس مع قراءة الإبصاليات و طروحات الصوم.
* رفع بخور باكر:
كما في سبوت وآحاد الصوم مع ملاحظة قراءة النبوات كما تقال الطلبة مع الميطانيات.
* طقس القنديل:
يكون في الخورس الثاني بصلواته السبع، ويدهن الكاهن الحاضرين بزيت مسحة المرضى
* طقس القداس:
يصلى المزامير إلى النوم (الستار فى الأديرة)، ويقال لحن "الليلويا جي افمفئى" ثم لحن "سوتيس" دمجا ثم "نيف سنتى".
+ أعياد العذراء مريم والدة الإله والملائكة والرسل والشهداء والقديسين لا تغير فصول هذين اليومين.
سر مسحة المرضى؟ ما هو وما هي أهميته؟
سر مسحه المرضى في الكتاب المقدس:
1. هذا السر من أسرار الكنيسة السبعة وهو لشفاء من امراض النفس والجسد والروح بمغفرة الخطايا وأسسه الرب يسوع له المجد في العهد الجديد وهذا الزيت عباره عن زيت نقي ثم يصلي عليه الكاهن ويوضع فيهم سبع فتائل من القطن ويصلي عليهم سبع صلوات مرتبه منذ عهد الرسل ومتفق عليها من جميع الكنائس الرسوليه ويوقدون سبع فتائل رمز لكمال حلول مواهب الروح القدس لشفاء المريض بأسم الرب يسوع و صلاة الأيمان تشفي المريض.
2. أوصي الرب يسوع له المجد لتلاميذه لاتمام هذا السر عند ارسالهم للكرازة قائلا "واشفوا المرضى الذين فيها وقولوا لهم قد اقترب منكم ملكوت الله" (لو10: 9). "واخرجوا شياطين كثيرة ودهنوا بزيت مرضى كثيرين فشفوهم" (مر6 : 13) وحتى السامري الصالح حينما كان يقدم يد العون والخدمه للإنسان المسافر الذي خرج عليه اللصوص". فتقدم وضمد جراحاته وصب عليها زيتا وخمرا واركبه على دابته واتى به الى فندق واعتنى به (لو 10 : 34).
3. حث القديس يعقوب الرسول المؤمنين بان يدعوا القسوس وشيوخ الكنيسه عند مرض احد منهم "أمريض احد بينكم فليدع شيوخ الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت باسم الرب وصلاة الايمان تشفي المريض والرب يقيمه وان كان قد فعل خطية تغفر له" (يع5: 14و15).
4. أما عن الوصيه لشفاء المرضي فهناك الكثير من الشواهد علي ذلك فعند ارسالهم للكرازه اوصاهم الرب بشفاء المرضي "ثم دعا تلاميذه الاثني عشر واعطاهم سلطانا على ارواح نجسة حتى يخرجوها ويشفوا كل مرض وكل ضعف" (لو9: 1). و"يضعون ايديهم على المرضى فيبرأون" (مر16: 18). "واقام اثني عشر ليكونوا معه وليرسلهم ليكرزوا ويكون لهم سلطان على شفاء الامراض واخراج الشياطين" (مر3: 15) .