3 أسباب وراء إدراج بريطانيا مصر دولة مثيرة للقلق

الحق والضلال

أكد عدد من الحقوقيين أن الوضع الحقوقي في مصر ليس مرضيًا، موضحين أن إدراج بريطانيا مصر دولة مثيرة للقلق في مجال حقوق الإنسان، يرجع للتضييق الذي يعاني منه المجتمع المدني الفترة الاخيرة، والذي يجب أن تكف عنه الدول وتتخذ خطوات جادة لإشراك المجتمع المدني في عملية صنع القرار، مضيفين أن بريطانيا تحمل جانبًا عدائيًا لمصر وتضغط لتشويه صورتها الخارجية أمام دول العالم.

أفاد عبدالغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن العالم الغربي يرى حدوث انتهاكات لمجال حقوق الإنسان في مصر، ويصفه بغير المطمئن، لافتًا إلي أن الدول تأخذ مواقف رمزية تعبيرًا عن اعتراضها عن بعض الأوضاع الداخلية، دون أن يعتبر ذلك تدخلًا في شئون الدولة. وأكد شكر ، أن إدراج بريطانيا مصر باعتبارها دولة مثيرة للقلق في تقييمها لحقوق الإنسان، ليس جديدًا، مفيدًا أن هذه ليست المرة الأولى التي تنتقد فيها أطراف خارجية حقوق الإنسان بل و إنه قد سبقها بان كي مون وأولاند في فرنسا.

وصف صلاح سلام، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إدراج بريطانيا مصر كدولة مثيرة للقلق في مجال حقوق الإنسان بالموقف السلبي، مبينًا أنها موقفها مبني على رأي المنظمات الموجودة في بريطانيا والتي في معظمها تهاجم النظام المصري الحالي.

وأشار سلام، إلى أن بريطانيا لها مواقف عدائية مع مصر، حيث إنها الدولة الوحيدة التي لم تستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي بالشكل الذي يليق به، لافتًا إلي أنها تضغط ضد مصر لتشكيل لوبي يسيء لسمعة مصر الخارجية.

وأفاد سلام، أن الملف الحقوقي في مصر لا توجد له إدارة سياسية بشكل جيد، موضحًا أن الاعتراض على ما تقوله بريطانيا لا ينفي وجود تضييق على المجتمع المدني المصري في كثير من الأحيان.

وأكد عضو المجلس القومي للحقوق الانسان أن قضية مقتل الشاب الإيطالي ريجيني لها دور كبير في صدور تقرير بريطانيا ، مفيدًا أن عدم تحديد الجاني الحقيقي إلى الآن يمثل أزمة كبيرة لمصر أمام العالم الغربي.

نقلا عن الوفد

          
تم نسخ الرابط