الجناح العسكري للدعوة السلفية وأسرار جديدة يكشفها إسلام المهدي
ياسر برهامي التي كانت موجودة على موقع طريق الإسلام وصوت السلف، ولكنه حذفها بعدما واجهناه بها. وعن الخدمة العسكرية يقول إسلام "السلفيون كانوا يحرمون علينا الخدمة في الجيش استنادًا للحديث النبوي من مات تحت راية العامية فميتته ميتة الجاهلية ، وعندما كان يأتي دور شاب للخدمة كانوا يوجهونه ببعض التعليمات، منها الاحتفاظ باللحية ورفض التخلص منها عندما يطلب الجيش؛ ذلك لأن اللحية ممنوعة، وأغلب شباب الدعوة لم يؤدوا الخدمة العسكرية؛ حيث كانوا يتعمدون الرسوب بالجامعة حتى يكملوا الثلاثين عامًا، ثم تدفع الدعوة غرامة التهرب من الخدمة من مال التخلص ، فهذا المال يأتي من حرام ويريد صاحبه التخلص منه، فيقدمه للدعوة السلفية لتخدم به المسلمين وكانت الدعوة ترصده لغرامات التجنيد". أما عن طبيعة عمله داخل الدعوة السلفية فيقول: "كانت الدعوة تعد منهجًا دراسيًا إسلاميًا متكاملًا باسم سبيل الهدى لتدريسه في المساجد والمدارس، وكنت ضمن المسئولين عن إخراج الكتاب فنيًا؛ لأن منزلي كان الأكثر أمانًا بين الأعضاء؛ لأن والدي كان يعمل بمنصب حساس وكان يستحيل تفتيش المنزل، وكانوا يطبعون الكتاب في مطابع عادية ويضعون اسم وهمي عليه، ومن تلك الأسماء دار منارات السلف في جدة بالسعودية؛ حيث تصدر أغلب الكتب السلفية بنفس الاسم، لكن الدار لا تعرف أي شيء عنها". وعن نشاطه في الدعوة يستطرد فيقول: "توقف نشاطي لفترة، وعدت بعد تعييني معيدًا بالجامعة، وطُلب مني مد الناشط السلفي بالإسماعيلية، وكنا نوزع الكتب على الشباب وننشر الفكر السلفي بالمساجد، ثم سافرت إلى السعودية، وكنت ألتقي بالشيوخ هناك أثناء سفرياتهم للتواصل مع داعميهم بالسعودية وتلقي التمويلات".
أما عن إدارة الدعوة السلفية والتي يعتقد البعض أن برهامي هو الذي بيده دفة الأمور يقول إسلام: "محمد إسماعيل المقدم، الذي سطا على الدعوة منذ فكر في إنشائها الشيخان فاروق الرحمانى وقطب الصادق، فلا تغرك الطيبة وعدم الظهور والهدوء الذي يبدو عليه، كلها أكاذيب، خاصة أنه ضليع في ارتداء أقنعة الإسلام، منذ أن كان عضوًا في تنظيم جهادي بالقاهرة وعمره 17 عامًا، بقيادة الشيخ محمد خليل هراس وعضوية أيمن الظواهريوطلال الأنصاري وبهاء الدين عقيل وآخرين. وكان هذا التنظيم جهاديًا فكريًا وكان المقدم عضوًا فاعلًا به رغم صغر سنه، وانشق التنظيم على نفسه مرتين: الأولى بعد حرب 73 حول اعتبار ضحايا الحرب شهداء أم لا؟ والثانية كانت لنفس السبب لكن في أحداث الفنية العسكرية، ولم يعد التنظيم مرة أخرى، وبعد ذلك انتقل المقدم مباشرة للدعوة السلفية. و المقدم ، لا يضع نفسه في الواجهة ويعمل دائمًا خلف ستار حتى يكون في الأمان، أما برهامي فهو الآن كارت محروق تم الإعداد للتخلص منه وتقديمه قربانًا للمصالحة مع القاعدة الشعبية للسلفيين، وتم تصعيد عدد من شيوخ الدعوة، وترك برهامي يغرد وحيدًا ويدافع عن نفسه دون جدوى. وأيضًا فإن تفكير برهامي سلطوي، وهو يبحث عن الوجود والتواصل مع السلطة بجانب عشقه للشهرة والنفوذ، لذلك فهو يعتقد أنه متخذ احتياطه كاملًا، ولكن خطة الإطاحة به ستتم كما حدث مع الشيخ سعيد عبدالعظيم. دار الإحسان لتحفيظ القرآن بالإسكندرية، حيث تقوم تلك الدور بتحفيظ القرآن وتنظيم حفلات إفطار جماعي في رمضان وعقد لقاءات دينية، ولكن أغرب ما يتم بها هو إقامة حفلات بارتداء الملابس السواريه للاحتفال بتخريج دفعة من الحافظات حيث تدخل النساء مرتديات النقاب، ويخلعنه ويظهرن بـ السوارية !، وكذلك يسيطر التنظيم النسائي على المساجد من خلال مصلى السيدات، ويقدمن المساعدات للفتيات ويعملن على تزويجهن من سلفيين؛ لضمان السيطرة عليهن. أما النصيحة التي يقدمها إسلام للشباب فيلخصها بقوله: "كل ما أعترض عليه بالدعوة ليس ضد المنهج السلفي، ولكنها شهادة حق لإثبات أن الدعوة السلفية ومسئوليها أدعياء كاذبون زائفون، لا صلة لهم بالسلفية من قريب أو بعيد، ولا يزال في الدعوة من يجب أن يراجع نفسه ويتطهر من هذا الدنس." ونستخلص من هذا الحوار الذي يتسم بالبساطة والعمق في آن واحد ما يلي: 1- "برهامي" كارت محروق وخطة التخلص منه جاهزة لاسترداد القواعد. 2- "السلفية " تحرم أداء الخدمة العسكرية وتدفع الغرامات لأعضائها الهاربين. 3- إسماعيل المقدم هو القائد الفعلي للدعوة السلفية، وكان عضواً بتنظيم جهادي مع الظواهري 4- استقطاب الأخوات يتم بتنظيم حفلات والأمن على صلة قوية بالسلفيين.
هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز