شكك بعض من غير المسيحيين ان النور المقدس المنبعث من قبر السيد المسيح هو فسفور ابيض .. انا هنا هثبتلك بكل الدلائل ان كلامكم غلط
مواضيع عامة
مقال بقلم ليليان جورج كاتبه لموقع الحق والضلال
مقال رقم 9 من سلسله مقالات مقال بقلم مسيحي
في اول مقالي احب اشرحلكم ايه اللي بيحصل يوم سبت النور وهو اليوم السابق ليوم الحد الذي نحتفل به بعيد القيامه المجيد. في الساعة العاشرة من صباح يوم السبت العظيم يقوم بعض الرسميون والمسؤولون من حراس القبر بتفتيش القبر جيداً والتأكد من خلوه وسلامته من أية مادة قابلة للاشتعال، ثم يختمونه بقطعة كبيرة من الشمع والعسل، ويضع كل مسؤول ختمه عليه أمام مرأى جميع الحاضرين، وفي الساعة الرابعة من بعد الظهر يبدأ الاحتفال بتطواف البطريرك والأساقفة والكهنة والشمامسة حول القبر ثلاثة مرات يتقدمهم حملة الرايات والشموع والصلبان، ثم يتقدم البطريرك نحو القبر المقدس حيث الرسميون في انتظاره، فينزع البطريرك ملابسه الأسقفية إلا قميصه الأبيض(الاستخارة)، ويحمل معه رزمتين من الشمع تدعى "الفِنْد" كل واحدة منها تحوي على/33/شمعة غير مضاءة، فيقوم بتفتيشه كل من حاكم القدس ومدير شرطتها ليتأكدا من عدم وجود أية مادة قابلة للاشتعال معه قد يستخدمها لإشعال الشموع، فينزعون الختم عن باب القبر فيدخله البطريرك لوحده فقط، فيركع عند القبر ويتلو الصلوات والتضرعات ليرسل الرب يسوع نوره المقدس ليقدس المؤمنين، وبينما هو يصلي يتدفق النور من القبر المقدس ويشعل كل قناديل الزيت أولاً والمطفأة قبل يوم من الاحتفال بصورة عجائبية، كما يشعل الشموع في يدي البطريرك فيخرج بها من القبر ليضيء شموع المؤمنين
طيب بالنسبه للناس الغير مسيحيين واللي شككو في النور المقدس وقالو انه فسفور ابيض , هطلب منكم بس حاجه واحده انكم تكونو عارفين يعني ايه فسفور ابيض وايه هي خصائصه واللي انا هقولهالكم دلوقتي
لفسفور الأبيض عبارة عن مادة شمعية شفافة وبيضاء ومائلة للاصفرار
1_ له رائحة تشبه رائحة الثوم يعني كل الموجودين هيشمو الريحه دي لو كان فسفور فعلا
2_ بيتفاعل الفسفور مع الأكسجين بسرعة كبيرة منتجا نارا ودخان أبيض كثيف والدخان الابيض الكثيف دا مش بنشوفه في الكنيسه
3_الاهم من دا كله حاجه تانيه وهي عند عند تعرض جسم الإنسان للفسفور الأبيض يحترق الجلد واللحم فلا يتبقى الا العظم وانتو بتشوفو المؤمنين الموجودين بالكنيسه بيلامسو النور المقدس بوجههم وجسمهم ومابيحصلهمش اي حاجه ودا خلال ال 33 دقيقه الاولي والتي هي ترمز لعمر السيد المسيح
4_استنشاق هذا الغاز يؤدي إلى ذوبان: القصبة الهوائية، والرئتين ودا عمره ما حصل لاي حد راح القدس ولو كان حصل ماكنش بقا فيه اي حد هيروح السنين اللي بعدها
اكتشف الفسفور في عام 1669 بواسطة الكيميائي الألماني هيننج براند و اول كتابة عن انبثاق النور المقدس في كنيسة القيامة ظهرت في اوائل القرن الرابع،و المؤلفون يذكرون عن حوادث انبثاق النور في اوائل القرن الميلادي الاول،نجد هذا في مؤلفات القديس يوحنا الدمشقي و القديس غريغوريوس النيصي. و يرويان: كيف ان الرسول بطرس راى النور المقدس في كنيسة القيامة ،و ذلك بعد قيامة المسيح بسنة (سنة 34 ميلادي).
اتمني ان اكون قد افدتكم وهو ليس اثبات لان النور المقدس لا يحتاج الي اثبات بل الي قلب مؤمن ولكن هذه إضاحه لغير المؤمنين به