معجزه البطريرك القبطى التى اخافت كل من فى مصر

الحق والضلال

خاص بالحق والضلال

كتبت:جاكلين رافت

فى عهد البابا برام ابن زرعه البابا ال 62 (975 - 978 م.) وكان أراخنة الأقباط المسيحيين لهم سرارى ( نساء عبيد يتزوجون منهم على نسائهم ) فحرم هذا البطرك هذه العاده الذميمة التى أخذها الأقباط من غير المسيحين فى ذلك الايام فأطاعه جميع الأراخنة إلا واحداً وكان من موظفى الدوله رئيس للديوان وكان عنده سرارى كثيره فلم يعتقهم وخالف البطريرك ولم يستمع لأمره فضرب له البطريرك عده مطاونات ولم يطيعه أيضاً وظل يعيش فى الخطية وقال إبن المقفع تعبيراً غريباً يصف به هذا الإنسان " كان كالأفعى التى لا تسمع صوت الحاوى ولا يشرب دواء يصنعة حكيم " وأراد البابا ينقذ هذا الإنسان من الخطية فذهب إلى بيته ليكلمه وقال فى نفسه : لعل إذا سعيت إليه يقدر زيارتى له فلما قالوا له البطريرك سيحضر إلى منزلك أغلق باب داره فلما وصل البطريرك وقف على باب داره يقرع لمدة ساعتين فلم يجيبه احد بكلمه فحرمه على باب داره ونفض قدميه من التراب الذى علق بنعليه على عتبه بابه وكانت عتبه الباب من حجر صوان ( جرانيت ) فإنقسمت إلى إثنين وذاعت هذه المعجزة بين الناس وخاف كل من فى مصر من البطريرك القبطى لأنه بعد أيام قليلة هلك هذا الأرخن وكل ماله.

          
تم نسخ الرابط