الرد على من يشككون في معجزة خروج النور من قبر المسيح يوم سبت النور 1077149

الحق والضلال

1- يقولون: إن النور يُضيء بسبب وضع الفسفور الأبيض في الشمع وهذا ضد التاريخ لأن الفسفور الأبيض تم اكتشافه عام (1669م) بينما انبثاق النور يرجع إلى القرن الأول الميلادى وبدأ الآباء أمثال القديس يوحنا الدمشقي والقديس غريغوريوس أسقف نيصص يكتبون عنه في الرابع الميلادى.
2- من المعروف أن الفسفور مادة حارقة ويكفي أن نقول هناك ما يُعرف بالقنابل الفسفورية المدمرة يتم صنعها من الفسفور.
3- كما أن إنبثاق النور المقدس من القبر المقدس معجزة تحدث كل عام في نفس الوقت والمكان منذ قيامة المسيح من بين الأموات.
4-- يظل النور مشتعلاً ولا يحرق لمدة (33) دقيقة وهى المدة التى عاشها المسيح فهل هذا خدعة أيضاً؟
5- يقوم حراس القبر وهم من اليهود الذين حتى الآن لا يؤمنون بمجيء المسيح وهذا يعنى أنهم لا يمكن أن يجاملوا المسيحيين يقومون بتفتيش القبر جيداً والتأكد من خلوه وسلامته من أية مادة قابلة للاشتعال، ثم يختمونه بقطعة من الشمع والعسل، ويضع كل مسؤول ختمه عليه أمام مرأى جميع الحاضرين،
6- يدخل البطريرك القبر بعد خلع ملابسه الخارجية ويرتدى فقط قميصه الأبيض الداخلي للتأكد من عدم وجود أى شيء في ملابسه
7 - يحمل البطريرك معه رزمتين من الشمع كل واحدة تحتوي على/33/شمعة غير مضاءة يتم فحصها من حاكم القدس ومدير شرطتها ليتأكدا من عدم وجود أية مادة قابلة للاشتعال معه قد يستخدمهفي إشعال الشموع.
8- ينزعون الختم عن باب القبر فيدخله البطريرك لوحده فقط، فيركع عند القبر ويتلو الصلوات والتضرعات ليرسل الرب يسوع نوره المقدس ليقدس المؤمنين، وبينما هو يصلي يتدفق النور من القبر المقدس ويشعل كل قناديل الزيت أولاً والمطفأة قبل يوم من الاحتفال بصورة عجائبية، كما يشعل الشموع في يدي البطريرك فيخرج بها من القبر ليضيء شموع المؤمنين.
9- في عهد البطريرك القبطي بطرس الجاولي (1810-1852)، إدعى البعض أمام إبراهيم باشا (إبن محمد علي باشا) بأنه لا صحة لما يدّعي به المسيحيون بظهور النور من قبر السيد المسيح سبت عيد القيامة وأن كل ذلك زيف وخداع. طلب إبراهيم باشا من البطريرك بطرس أن يثبت له صدق ظهور نور القيامة. سافر البطريرك القبطي إلى القدس واشترك مع بطريرك القدس الأرثوذكسي في الصلوات في قبر السيد المسيح بكنيسة القيامة في سبت عيد القيامة الأرثوذكسي. إنبثق نور القيامة المقدس من قبر السيد المسيح الفارغ؛ طاف في الكنيسة؛ ثم شق العمود القائم على يسار مدخل الكنيسة من وسطه في طريقه لمقابلة جموع المؤمنين المحتشدين خارج الكنيسة. لا يزال هذا العمود قائما للآن مشقوقا من وسطه شاهدا ومعلنا حقيقة وقوة قيامة السيد المسيح التي تعطي حياة للمؤمنين به. إنزعج إبراهيم باشا لما حدث فأسرع إلى البطريرك القبطي يطلب منه الأمان.
10- في القرن الثاني عشر قام كهنة من الكنيسة الرومانية اللاتينية بطرد البطريرك الأرثوذكسي، والصلاة من اجل انبثاق النورالمقدس ولكن لم ينبثق النور على ايديهم.
وهناك ايضا مؤرخ انجليزي يدعى”جوتير فينوسيف” وصف ماحدث في سنة 1187.حيث احب السلطان صلاح الدين ان يحضر هذا الاحتفال الديني (انبثاق النور المقدس) مع انه غير مسيحي، و في ذلك الوقت نزل النور المقدس من الاعلى على حين غفلة. و لكن مساعدي صلاح الدين قالوا بان ا لنور المقدس نزل بواسطة اصطناعية، و عندها اطفىء القنديل لكنه اضاء ثانية، و لكن صلاح الدين اطفىء القنديل مرة اخرى ولكنه اضاء ايضا وعندها صرخ قائلا: نعم، ساموت قريبا او انني ساخسر القدس.

          
تم نسخ الرابط