اول قرار من السيسي بشأن حادث اختفاء طائرة مصر للطيران
يترأس الرئيس عبدالفتاح السيسي،اليوم اجتماع لمجلس الأمن القومي لمتابعة أخر تطورات الطائرة المصرية المفقودة فقو البحر المتوسط وعلى متنها 66 شخصا.
ويحضر الاجتماع العاجل أعضاء المجلس الذي يضم رئيس مجلس الوزراء ووزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والمالية، والخارجية، والداخلية، والعدل، والصحة والسكان، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى رئيس جهاز المخابرات العامة.
وكانت مصادر مسئولة بالطيران المدنى قد اعلنت أن السيسى تلقى تقريرا حول تفاصيل اختفاء طائرة مصر للطيران القادمة من باريس لدى دخولها المجال الجوى المصرى، وأنه يتابع الموقف أولا بأول مع المسئولين.
وقالت المصادر إن الرئيس طالب بسرعة متابعة التطورات وتسريع عمليات البحث والإنقاذ وتوظيف كل الإمكانيات لسرعة التوصل للطائرة والاهتمام بأسر الضحايا وتوفير كل وسائل التخفيف عن الصدمة العصبية بسبب الحادث، وأن رئيس الوزراء ووزير الطيران الذى وصل من السعودية بعد قطع زيارته يتابعان عمليات البحث والإنقاذ وعمليات التجميع الخاصة بظروف رحلة الطائرة سواء ما تم خلال تجهيزها فى باريس ومدى وجود أعطال فنية بداخلها قبل الإقلاع وتقرير الفحص الفنى للطائرة قبل الإقلاع من باريس وتم تشكيل فريق عمل من لجنة تحقيق حوادث الطيران للبدء فى تجميع المعلومات اللازمة لإجراء تحقيق رسمى للكشف عن لغز سقوط الطائرة حيث إن كل الأسباب مطروحة.
و قامت القوات المسلحة المصرية بالدفع بعدد من الطائرات والوحدات البحرية لتكثيف عمليات البحث كما قامت اليونان بالدفع بطائرة للبحث أيضاً بالتنسيق مع الجانب المصري.
وقالت المصادر انه تم التنسيق بين المراقبة الجوية المصرية واليونانية لمعرفة اخر موقع ظهرت فيه الطائرة علي شاشات الرادارات اليونانية ، وتبين انه اخر نقطة في الحدود اليونانية وأول نقطة بالمجال الجوي المصري عند نقطة "كومبي" .
واشارت المصادر الي ان اخر اتصال تم بين السلطات اليونانية مع الطائرة كان قبل الاختفاء بحوالي عشرة دقائق فقط .
ويبلغ عدد الركاب على الطائرة 56 راكبًا بالإضافة الى 10 من افراد الركب الطائرة جنسياتهم على النحو التالي: 15 فرنسي، 30 مصري، 1 بريطاني، 1 بلجيكي، 2 عراقي، 1 كويتي، 1 سعودي، 1 سوداني، 1 تشادي، 1 برتغالي، 1 جزائري، 1 كندي.
مصر العربية