هذه الصورة للراهب القس رويس المحرقي في الصين وهو يتجول على موتوسيكل وقد أعجبتني الصورة لعدة أسباب

الحق والضلال

الأول: أن الراهب عندما يخدم يجب أن لا يكون عبئاً على الشعب فالناس في حاجة للمال أكثر من الرهبان والعربة والسائق تكاليفها كثيرة ويمكن الاستغناء عنها فقد خرج رهبان كثيرون للخدمة وعاشوا دون أن تكون لديهم أى وسيلة للتنقل ونجحوا في خدمتهم وأصحاب العربات كانوا على أتم الاستعداد لتوصيلهم إلى أى مكان
الثاني: الراهب خرج ليعطي وليس ليأخذ، وهو ليس له أسرة تحتاج مصاريف والناس تفرح بمثل هذه النوعية من الرهبان وأى خادم يحيا في برج عالٍ ويبتعد عن الشعب وتكون حياته رفاهيّة حتماً سيرفضه الشعب
الثالث: تخطي أبونا حواجز التقاليد البالية التى كبلت رجال الدين فيجب أن ننظر إلى الوسيلة فقط، ولا ننسى أن السيد المسيح لم يخجل من ركوب الجحس وهو داخل أورشليم، والبابا كيرلس السادس له صورة رائعة وهو يركب الحمار. فنحن في النهاية مهما اختلفت الرتب خداماً ولسنا سفراء
فشكراً لك يا أبونا والرب يباركك خدمتك وترفع رؤوسنا عالياً كما رفعها أبونا ثاؤفيلس وأبونا بولس وغيرهما من رهبان دير المحرق العامر فإلى الأمام

          
تم نسخ الرابط