المعلم ملطىشهيد على باب زويلة

الحق والضلال

كتب عنه الجبرتي .
كان كاتبًا عند أيوب بك الدفتردار (وزير الخزانة)من مماليك محمد بك أبي الذهب
كانت وظيفة أشبه بناظر المالية
وكان كاتبه "ملطي" أشبه بمدير عام للحسابات
عند مجيء الحملة الفرنسية سقط أيوب بك فاعتكف المعلم ملطي في داره، بعد فترة أسند إليه بونابرت رئاسة محكمة القضايا بموافقة أعضائه من مسلمين ومسيحيين لتنظيم الضريبة للفرنسيين حسب إمكانية كل شخص
فهاج الشعب وتعطل المجلس الذي كان يدير هذا الأمور بعد أن حدث هدوء أقاموا المجلس من اثني عشر عضوًا
ثم قامو بانشاء محكمة القضايا وجعلوا المعلم يعقوب قاضيه الكبير فقد توسموا فيه الفكر الواسع والعقل الرشيد مع الذكاء.
كما فوضوا إليه الفصل في القضايا التجارية والأمور العامة والمواريث والدعاوى ووضع مع آخرين تعريفه رسوم التسجيل وطلبوا من الكل أن يسجلوا ملكياتهم ورتبوا أيضًا الميراث والتركة كان هدف هذا الأنظمة حماية الضعفاء من سطوة الأقوياء و
لتوسيع نطاق التجارة.
غادر الفرنسيون المحروسة سنة 1801 وأخلوا القصر العيني والروضة والجيزة وارتحل معظم الإنجليز نحو خمسة آلاف من العسكر. فقبض طاهر باشا والي مصر على المعلم ملطي الذى كان من أعيان كتبة القبط ولانة كان قاضيًا أيام الفرنسيين فسجنوة ثم فرموا رقبته عند باب زويلة فنال إكليل الشهادة
          
تم نسخ الرابط