قصة هذة الصورة ةما حث يومها وهل هذا ظهور من السماء 1103129

الحق والضلال
https://christian-dogma.com
+ في سؤال لقداسة البابا شنوده الثالث عن ظهورات في مكان معين.
قال لي نصاً ((لو مشينا يا أبونا ورا كل حاجه و ثبت عدم صحتها المعجزات الكبيره الصحيحه. ستفقد مصداقيتها. و لسه العدرا ظاهره في الوراق في ظهور حقيقي و مثبت. لازم نعمل العقل و يكون خاضع للفكر الكتابي و الأبائي. مش كل حاجه نعلم بيها و خلاص. ))
+++++++هذه مقدمة قبل أن أحدثكم عن قصة هذه الصوره و هذا اليوم
و ارجو قراءة هذه الكلمات بهدوء ووعي و دونما تعصب
فقد تعلمت من قداسته. أنه مع كامل إيماننا بالمعجزات و الشفاعة و تواصل السماء مع الأرض يجب أن نكون معتدلين خاضعين لفكر لاهوتي سليم. و فكر روحي ناضج.
فمسيحيتنا أكبر بكثير من الحديث عن ظهورات و معجزات و ما شابه ذلك بمغالاة. و قديسينا أكبر من أن تمجدهم مجرد قصه قد تكون صحيحة أو لا. فيجب أن نكون معتدلين و من مظاهر هذا الإعتدال. عدم المبالغة و الإفراط في الحديث عن المعجزات و الغيبيات بشكل يسئ لإيمانياتنا أو أبائنا القديسين. و يقلل من قيمة الحدث.
وكذلك عدم المبالغة في سرد قصص حدثت فعلاً و لكن بتفاصيل أخري غير ما يقال. و قد حدثت بهدف روحي بحت و رسالة من الله بشكل ما.
أما عن الصورة موضوع حديثنا هذا كمثال و ظهور الحمامه بهذا الشكل في عظة الأربعاء أثناء حديث قداسة البابا شنوده أحب أن أقول و انا كنت ملازماً لقداسته في هذه الفترة و الأباء الذين حضرو هم موجودون و يمكن لأي شخص أن يتحقق.
في هذا اليوم كان قداسته يتحدث عن موضوع هام و هو إختيار الأب البطريرك بالقرعة الهيكلية. و ما كان مثاراً وقتها من أمور و موضوعات تتعلق بهذه النقطة. و محاولة البعض التدخل أو التلاعب فيها.
و شدد عليها قداسته و أنها أمر هام إستقر في الكنيسة تتدخل فيه السماء لإختيار الأب البطريرك بالروح القدس. في قرعة هيكلية بعد قداس إلهي. و أثناء حديثة جائت هذه الحمامة و هي موجودة بالطبيعه داخل الكاتدرائية. و ليست ظهوراً بمعني أنها جائت من السماء و إختفت.
العجيب هنا أن مكتب قداسته كان عليه كوب ماء و أوراق و زجاجة و كاسيت و اشياء كثيرة. و جائت هذه الحمامة أثناء حديت قداسته ووقفت دون أن تصطدم بشئ ووقفت لفترة. ثم طارت لأعلي الكاتدرائية. و ذلك أثناء حديثه عن القرعة. و الحمامة تشير إلي الروح القدس و السلام و كأن كلام قداسته مؤيد من الروح القدس. و من السماء. و هذا في حد ذاته كان تعزية و فرحة لنا جميعاً. و حتي قداسته لم يصفها بأنها ظهور إنما علق علي طير الحمامة مساءاً. و أتعجب لمن يخرج علينا ليقول انها حمامة ظهرت من السماء و اختفت و ظهرت علي شباك المزار بالدير هي نفسها و كثير من هذه الأمور. لا لهدف إلا الانتشار و النشر و كثرة المشتركين. مما يسئ لمعجزة حدثت مع رجل عظيم مثل قداسة البابا شنوده. و يعطي فرصة للمشككين. حين يتأكد عدم صحة هذا الكلام. و سأسرد كل الأمور التي عليها جدل و انتشر حولها كلام خاطئ.
خاصة ما عاصرته. و قد انتهينا بالفعل من تسجيل الجانب الاكبر من أول فيلم تسجيلي عن قداسته.و به الجانب الخفي في حياة قداسة البابا شنوده الثالث.
و لكل من يتداول هذه الأمور أقول.
تعقل و إعلم ان عليك مسئولية تجاه من يقرأ لك. فقداسة البابا شنوده الثالث أكبر و أعظم جداً من أن يقال عنه معجزات لم تحدث أو ينسب له كلمات لم يقولها. لمجرد تمجيده. فتاريخه و جهاده و احتماله و تعبه و مسيرته في حد ذاتها معجزة. سيتدارسها الأجيال القادمة.
+++ أرجو نشر هذا ليصل الفكر السليم و الحقائق للأخرين فكفانا ما نراه من أفكار غريبة علي عقولنا و إيماننا++++ صلي عنا يا أبانا ليهبنا الله رجاحة عقلك و نقاء ضميرك و تفتح قلبك. و بصيرة صالحة. صلي عن وطننا و كنيستنا و حياة راعيها خليفتك. صلي عنا يا من لا تنسانا.القس بولس الأنبابيشوى
          
تم نسخ الرابط