رجل يسأل ابونا ((ماذا ينفع الإعتراف؟ إنه لايعطينى لذة الزنا ! لأنك لم تجرب هذه المتعة تدعونى لغيبيات!!)) وهذا رد فعل ابونا يوسف اسعد 1103162
إني زانى , ومارست الزنا حتى أصبح عندى عادة , وعادة محبوبة وأسعى
إليها وأرتب لها وأهنأبها.
وفى الطريق صدفة ولكن بترتيب الإلهى يامن تسعى وراء الضال حتى
توجده قابلت أبى المبارك الذى لما دعاني للإعتراف قلت له بهزء
((ماذا ينفع الإعتراف؟ إنه لايعطينى لذة الزنا ! لأنك لم تجرب هذه المتعة تدعونى لغيبيات!!))
فأجاب : تعال اعترف , ولن أمنعك من للذة التى تحبها.
المهم ان تأتى إسبوعياً للإعتراف.
ونجح أبى فى أن يجعل قدمى تدخل الكنيسة , وأنا مطمئن إلى وعده أنه لن يمنعنى من الزنا,
فإنه صديق لطيف ولامانع من الاستئناس به كإنسان ظريف ذو شخصية جذابة.
وفى أول لقاء داخل الكنيسة قال لى : برافو إنك حضرت ! فقلت له: أنا زنيت فقال لى بهدوء معلش
ربنا يسامحك كل ما تيجى تعترف. المهم أنك تأتى . وتوالت لقاءاتى مع أبى القديس الذى لم أكن أعرف ما يصنعه لأجلى من جهاد مع المسيح وقديسيه بمجرد أن ينتهى لقائى به.
وبعد كل لقاء مع أبى كنت أرى تعقيداً فى الزنا ,حتى وصلت مرة كنت أرتب فيها للزنا بكل قوتى وأجد ظروفاً عجيبة تمنع إتمامه ولأسباب كنت أعجب أشد العجب لها وفى وقتها .
ظروف عادية ,وأسباب تافهه ’وعراقيل معتادة . إلى ان كرهت نفسى ’والزنا أيضاً. وذهبت بعدها للقاء أبى كا لمعتاد,
لكنى بكيت متأثراً جداً وقلت له لقد تعقد الزنا جداً
فاندهشت عندما قال لى : سأصلى لك لكى ربنا يسهل لك !
أهكذا يحبنى لدرجة أنه يصلى لكى يسهل لى ربنا رغباتى ؟!
كان عجيباً جداً
وذهبت للزنا أيضاً بعد لقائه ’ لكن هذه المرة وجدت الباب مغلقاً تماماً , ولما حاولت النفاذ تحطمت نفسيتى جداً وشعرت بإذلال شديد . فرجعت فى لقاء أبى الأسبوعى وقلت له :
أنا عارف إنك عملت فى مقلب !. قلت لى سأصلى لكى ربنا يسهل لكن الواقع أن صلاتك عقدت لى أكثر !
فابتسم أبى وقال لى : ماذا حدث ؟
فرويت له ظروف عدم إتمام المحاولة الأخيرة فقام وقال تعال معى وأصنع ما أصنعه وبدأ بجوار المذبح يعمل مطانيات وأنا واقف أتفرج عليه! وبعد مرور نصف ساعة تقريباً وهو منهك فى عمل المطانيات قام وقال لى
ربنا يسامحك ويسامحنى يا ابنى ثم قرأ لى التحليل
ليلتها ذهبت لأنام فى مخدعى نوماً عميقاً ’ وفى أثنائه ظهر لى فى حلم رجل شيخ وقور بلباس أبيض نورانى وقال لى
إن كنت رأيت أبونا (فلان) يعمل مطانيات قدامك نصف ساعة لكنه طوال الليل لم ينم من أجلك وانت نائم وهو يتعب بدموع لأجللك كفاك زنا وتب
ولم أعد إليه مرة أخرى وشعرت أن الطهارة التى نلتها والتوبة التى أضرب طريقها بقدمين عارتين اللأن هى تاج يستحقة لله إلهى المحب الذى رأيته فى جهاد أبى القديس عنى . ها أنا أطرحة تحت قدميك ياربى المحبوب لكى تسند توبتى بعكاز أبوتك المجاهدة فى أبى الروحى
يوميات تائب للقمص يـوســف سـ أـــعد