الكاتبه الجميله فاطمه ناعوت تكتب احنا آسفين يا مُغير

الحق والضلال
خـــــاص موقع الحق والضلال
الاعترافُ بالحقّ، نصف الجدعنة. أما النصف التاني فهو “الجري” كما تعلمون: “الجري نصف الجدعنة.
النصف الثاني من نصيب الشاب الإخواني الوسيم “أحمد المُغير”. فهو بطل جري من طراز فريد ومتعدد.
هرب أولا من “شبشب” الصحفية رشا عزب أيام اعتصام المثقفين في شارع شجرة الدر بالزمالك أمام وزارة الثقافة أيام الاحتلال الإخواني.
ثم هرب ثانيًا من اعتصام رابعة لحظة فضّه بعدما باخ وشاخ وأصبح دمه تقيل جدًّا على قلوب كل المصريين.
أما الهروب الأخير فكان للشقيقة “قطر”، مأوى الإرهابيين من الإخوان و”المتعاطفين معهم”.
وأما النصف الأول من الجدعنة، فهو من نصيبي أنا. فأنا أعترف بفضله على مصر وجيش مصر وشعب مصر، حين اعترف هو بأن اعتصام رابعة كان مسلّحًا بكل أنواع الأسلحة من رصاصة صيد البط وحتى كلاشينكوف صائد البشر.
وهكذا نقتسم الجدعنة: المغير وأنا. ولكن مهلا، فهو الذي اعترف أولا، وبالتالي فقد حاز الجدعنة كلها: الجري، والاعتراف بالحق. ولهذا أهديه نصفي من الجدعنة. احنا آسفين يا مغير. ومصر جميلة خليك فاكر.
          
تم نسخ الرابط