المحتجزون بالسعوديه سألنا مندوب السفارة المصرية عن سبب احتجازنا فكان رده «نصيبكم كدة»
كان عدد من المصريين المحتجزين في ترحيلات الشميسي أعلنوا دخلوهم في إضراب عن الطعام منذ مطلع أغسطس الجاري، لحين حضور السفير المصري في المملكة أو وزير الخارجية سامح شكري، لحل أزمتهم.
أحد المحتجزين، الذي طلب عدم ذكر اسمه، التقط الصور الجديدة لهم داخل عنابر الاحتجاز، وأرسلها لنا عبر رقمنا على واتس آب الذي يتلقى مساهمات المواطنين بشأن مشكلاتهم اليومية وما يحدث حولهم من أحداث عاجلة.
وقال مصدر الصور: نناشد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بعفو ملكي عن المخالفين لنظام الإقامة، حيث تختلف المخالفة ما بين مكتب عمل وبين بلاغ الهروب وإلى الآن لم يخرج أحد من (ترحيلات) الشميسي، وبلغ عدد أيام التوقيف 20 يومًا كحد أقصى لجميع المصريين .
وأضاف الرجل: عددنا يبلغ حوالي 400 شخص، ما بين مهندس ومحامي ومحاسب وحرفيين وصنايعية، وأكثرهم (صدر بحقهم) بلاغ هروب (عبارة عن أداة تتيح للكفيل ملاحقة العاملين لديه والحيلولة دون سفرهم وتهديدهم مقابل مبلغ مالي) .
وتابع: ﻻ ندري إلى متى سنظل في الشميسي، وﻻ يتم إخبارنا بأي شيئ من الجهات المختصة، وفي غياب تام من السفارة المصرية والسفير المصري .
وأشار الرجل إلى أنهم عندما سألوا مندوب السفارة المصرية عن سبب احتجازهم كان رده نصيبكو كدا ، وعندما طلبوا أن يحقق معهم قال مفيش تحقيق ، حينها سألوه ليه كدا يا أستاذ؟ ، فأجاب أنه في حالة رغبتهم في الترحيل عليهم دفع غرامة 10 آلاف ريال، وحينها قالوا مفيش معانا فلوس للغرامة ، فعقب قائلا استنو العفو الملكى والله أعلم (يصدر امتى) .
واختتم المصري المحتجز رسالته لنا بقوله: لو القنصل المصري قام من على الكرسي وجه هنا الموضوع هيخلص الإحساس بالظلم صعب .
وفي وقت سابق، حمل المحتجزون المصريون المضربون عن الطعام السفارة المصرية تداعيات وآثار الإضراب، وقالوا إن بعضهم مصابون بمرض السكر.