الكاتب الإخواني عامر شماخ عن قانون بناء الكنائس الأزهر والحكومة يساعدون الأقباط للسيطرة على البلاد
نشر الكاتب الاخواني عامر شماخ علي موقع الحريه والعداله مقالا مهاجما قانون بناء الكنائس الذي وصفه بالطائفي والتحريضي ولاقي هجوما كبيرا علي مقاله وحاول الرد علي ذلك قائلا
: أنا لم أنفي حق الأقباط في بناء الكنائس، ولكن ليس لهم حق السيطرة على البلاد ومقاليد الحكم .
هذا ما تحاول الكنيسة فعله، والأزهر وسلطات الدولة المختلفة تساعدهم .
وكان موقع الحرية والعدالة قد نشر مقالا للكاتب عامر شماخ مؤلف كتاب الاخوان المسلمون من نحن؟ هاجم فيه قانون بناء الكنائس، وقال شماخ في المقال الذي جاء تحت عنوان ماذا يعني قانون بناء الكنائس؟! إن قانون بناء الكنائس الذى وافق عليه برلمان العسكر مؤخرًا، مقدمة لتطورات طائفية لا يعلم مداها إلا الله
وحذر شماخ في مقاله - على حد وصفه - إلى أن الهدف من القانون تغيير هوية المجتمع وتقطيع أوصال البلاد مؤكدا أنه لن يسمح مسلم بزرع دولة نصرانية فى ربوع المحروسة .
وهاجم شماخ في المقال الذي طغت عليه الصبغة الطائفية المواطنون الأقباط متهمة بأنهم يتطلعون ليوم تصبح فيه مصر نصرانية – على حد قوله – قائلا :"منذ زمن ونصارى مصر يشعرون بتضخم الذات، ويستعلون-وهم قلة لاتزيد على 4 ملايين من بين 90 مليونا-على المسلمين، ويتطلعون إلى اليوم الذي تتحول فيه مصر إلى النصرانية- خيب الله سعيهم-وهذا خطر، ليس على المسلمين فقط بل على أنفسهم أولا، فأنا أؤكد دائما أن أول المكتوين بنار الفتنة هم النصارى"
وفي تحريض واضح ضد بناء الكنائس قال شماخ: "لا أحد يقول بمنع إقامة دور العبادة لهم، لكن عندما يكون تدشين هذه الكنائس والأديرة -التى تبلغ مساحتها آلاف الأفدنة- من أجل تغيير هوية المجتمع وتقطيع أوصال البلاد، فلا وألف لا، ولن يسمح مسلم بزرع دولة نصرانية فى ربوع المحروسة على غرار الدولة اليهودية التى زرعت فى فلسطين، وصارت منشأ الحروب وتوتر الدول وخراب العامر".
وحذر شماخ من وصفهم بطائفة النصارى من نهاية افعالهم قائلا:"ولو أن فى رؤساء نصارى مصر عاقلا راشدًا، لنصح أبناء طائفته بالنظر إلى مصلحة البلد أولا، ومراعاة قيم الديمقراطية والحرية التى يتشدقون بها، وتقدير الأغلبية المسلمة، وبألا يفرحوا بما يفعلوا، فإن تحت الرماد براكين نار، خصوصًا بعد مساندة زعمائهم للانقلابيين، ودعمهم لمن سفكوا الدماء، وهتكوا الأعراض، وسجنوا الأطهار. ليهدأ النصارى إذًا وليطمئنوا وليرسلوا برسائل التطمين إلى المسلمين، وتلك الرسائل لا تكون شفهية، بل تكون مواقف عملية يستشعر المسلمون فيها الحكمة والإخلاص والوطنية".
نترك لكم التعليق