خاص . . فتوى قديمة متجددة كل يوم.

الحق والضلال
خاص لموقع الحق والضلال
بقلم نانا جاورجيوس

فتوى قديمة متجددة كل يوم.من السيد صاحب أكبر علامة سلفية تكفيرية مدقوقه على جبهته يمارس بها تجارته الرخيصة ! ولكن المثير فيها ليس التحريض ضد الكفار فقط ليقول للقتلة دينكم سيحميكم وتفلتون من العقاب وأن الله موالس ومحابي للمؤمن ضد الكافر ! الفتوى تكفير لمجتمع بأكمله وتحريض رخيص لترويع أمن المجتمع وأن يتغول المؤمنين من على شاكلته للجهاد الإستشهادي! وبما أن المجتمع المؤسسي الشرطي والعسكري هو ضد إيمان سيادته لأنه يؤمن فقط بمجتمع ودولة الخلافة. فمن يقتل من الجيش فهو ليس شهيد لأن الجيش في نظره وفي عقيدته هم من الطواغيت. الذين وجب محاربته كما فعل ويفعل أمثاله في محاربة الجيش السوري والعراقي لإسقاطه بنفس هذا الفكر لهذه الفتوى العفنة الرخيصة! لا أعلم لماذا الدولة تركت هذا الحيوان يفسد فكر الشباب كل يوم ليقوده للتطرف . هل لأن الدولة غير جادة في التجديد الخطابي. أم لأن القانون السلفي يحميه في تصريحاته وممارساته الإجرامية كل يوم؟!

برهامي لفظ الشهيد يطلق على مَن قُتل في معركة مع الكفار طرح أحد رواد موقع صوت السلف التابع للدعوة السلفية، تساؤلا جاء فيه: ما حكم إطلاق لقب الشهيد على الشخص المعين، كأن نقول مثلًا: "فلان الشهيد"؟ ومن جانبه، أفتى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، قائلا: إن حكم إطلاق لفظ الشهيد على مَن قُتل في معركة مع الكفار؛ لقصد أحكام الدنيا، وما ظهر فيها. وتابع: أما إذا قصد أنه في الآخرة شهيد في الجنة؛ فهذا لا يصح؛ لأن الله أعلم بمَن يُقتل في سبيله
          
تم نسخ الرابط