خاص . . باب القديس بولس ومعنى الرموز الموجوده عليه وأين يوجد

الحق والضلال
خاص لموقع الحق والضلال
بقلم نانا جاورجيوس

رموز "باب كيسان" بدمشق.
.
هذا الباب، أحد الأبواب الرومية السبعة الأصلية بنقوشه البديعة في مدينة دمشق. وكان يسمى "باب ساتورن" نسبة للإله زحل عند الرومان. ثم عرف بباب القديس بولس الرسول، حيث أن اليهود في دمشق عندما أرادوا قتله، هرّبه المسيحيون من المدينة "بسلّة دلّوها من السور" كما هو مذكور في سفر أعمال الرسل ، تم تهريبه عند هذا المكان بالذات.( سفر أعمال الرسل 9)
24 فعلم شاول بمكيدتهم . وكانوا يراقبون الأبواب أيضا نهارا وليلا ليقتلوه
25 فأخذه التلاميذ ليلا وأنزلوه من السور مدلين إياه في سل
أما الرمزان داخل المربعان باللون الأحمر فهما أول حرفين من اسم "المسيح" باللغة الرومية (اليونانية) XP ، حيث إتخذ هذا الرمز لقرون قسطنطين الملك، وإعتمده راية لجنود الروم .
وعندما هاجم الفرس بلاد الروم عام 614 م ، إقتحموا دمشق وإحتلوها من هذا الباب وهدموه ، ثم احتلوا القدس وسرقوا خشبة الصليب المقدس وأخذوها إلى عاصمتهم .
لكن هرقل امبراطور الروم ، حرر المشرق من جديد عام 622 ، واستعاد الصليب المقدس ، و"أعاد بناء ما هدمه الفرس في دمشق ، وأعاد بناء هذا الباب بنفس الشعار الذي استعمله قسطنطين الملك. وبقي الشعار هناك منذ ذلك الوقت إلى اليوم .
أما تسميته ب"باب كيسان" نسبة إلى "كيسان" مُولى الخليفة الأموي معاوية حسب ما ذكر ابن عساكر في كتاب تاريخ دمشق. وخلال غزو العرب هاجموا بلاد الروم عام 634 وحاصروا دمشق ، عيّنوا "كيسان" هذا مسؤولاً عن جيوش العرب التي حاصرت روم دمشق من جهة هذا الباب. ولما "أبلى بلاء حسناً"، وسيطر على المدينة ، أطلق إسمه على هذا الباب .
دخل منه القائد يزيد بن أبي سفيان، وفي عهد نور الدين زنكي تم سد الباب لأسباب دفاعية، وفي العهد المملوكي عام1363م أعيد فتح الباب من قبل نائب الشام الأمير سيف الدين منكلي بغا الذي أعاد ترميمه.
- واليوم يعرف بباب القديس بولس وقد تحول الباب إلى مدخل لكنيسة أطلق عليها إسم القديس بولس، حيث تم إنشاءها بإستخدام الحجارة الأصلية للبوابة.

https://christian-dogma.com


https://christian-dogma.com

          
تم نسخ الرابط