عشيقة صدام حسين تكشف أسرار حياته

عشيقة صدام حسين تكشف أسرار حياته


نشر موقع فضائية "روداو" الكردية، جزءا من فيلم وثائقي مع عشيقة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين اليونانية التي ولدت في لبنان "بارسيولا لامبسوس".

وتقول لامبسوس في لقائها مع الفضائية الكردية، إنها تعرفت على صدام حسين أثناء تواجدها مع أهلها في العراق وذلك عبر جارتها في ذلك الوقت وتدعى جينا، قائلة: "هاتفتني بي جارتي جينا، وأخبرتني أن عندها اليوم ضيف، وكأنني كنت قد شعرت مسبقًا بأنني سأتعرف اليوم على شخص جديد، كنت في كامل زينتي، لكنني أقسم أنني لم أكن يومها أعرف من هو، لن أنسى ذلك للحظة، وأتمنى أن أعيش تلك اللحظة مرة أخرى، حين وقعت عيناي عليه، ربّاه، كان وسيمًا جدًا. كان في نظري ذلك الأمير الذي جاء يمتطي صهوة جواده ليخطفني معه، كانت مجرد ثواني قليلة، لكنني لم أنس تلك الثواني إلى الآن".

وتضيف أنها عقب تعرفها على صدام قررت الزواج من سيروب ستيفان سكندريان، الذي كان ابن أغنى عائلة عراقية لكن ظل صدام لم يفارقها: "كنت سعيدة جدًا، فقد رزقت بولد من سيروب، أصبحت أمًا، وتولدت عندي مشاعر جديدة كنت أحترم زوجي. لكنني لم أنس صدامًا أبدًا".

وتستطرد: "جاء عيد الميلاد، وكانت شجرة الميلاد تزين دار بارسيولا وسيروب، كان الجميع يشاهد التلفاز ويتابعون الأخبار والمذيع يتلو بيانًا، وكان البيان يضم قائمة طويلة بأسماء العوائل الثرية التي صادرت الحكومة أموالها وثرواتها وكان اسم سيروب ستيفان سكندريان من بين تلك الأسماء"، لتعود إلى منزل أهلها وتجد نفسها مطلقة".

وغادرت العراق عقب هذا الأمر إلى اليونان وعادت عقب ذلك إلى العراق، لينتظرها رجال الرئيس العراقي الراحل وتعود إلى حياة صدام من جديد.

وفي وصفها للرئيس العراقي الراحل قالت: "كان صام مميزًا، ذكيًا جدًا في إثبات ظهوره لكنه حين كان يغضب أو يفرح، أو يريد شيئًا من أحدهم، أو يعاني مشكلة، كان يعجز عن إخفاء مشاعره كل من كان حوله، كان عليه دائمًا أن يترقب الجيد والسيء كان صدام من الذي يدعو أحدهم إليه في لحظة ويقول له سأمنحك بيتًا ثم يدعوه بعد قليل ويقول له سأستأصل قلبك من بين جنبيك لم يكن أحد يستطيع التنبؤ بما يفكر فيه ولهذا فقد كان ذا شخصية شديدة التعقيد".

وتعليقا على إعدامه قالت: "لم يبد صدام الندم أبدًا ولم يعتذر أبداَ حزنت عليه، ليس لأنه شخص جيد أو لأنني أحببته، بل كنت أتساءل لماذا كان يجب أن تكون هذه نهاية صدام، لماذا وضع نفسه في ذلك الموقف؟ لم أكن أريد رؤيته هكذا أين ذهبت سلطته؟".

وتابعت: ""لحظتها كانت تتراءى لي مشاهد حياته مشهد بعد مشهد المشاهد الجيدة والسيئة منها لم أكن أستطيع تصديق ما أرى، لم يكن متوقعًا أن يحصل هذا لصدام". وتشير إلى مشاعرها: "ماذا أقول؟ فرحت؟ حزنت؟ صُدمت انتزع صدام حياتي كان أهون علي لو أنه قتلني كنت حية، لكنه سلبني حياتي".
هذا الخبر منقول من : صدى البلد
          
تم نسخ الرابط