5 مواقف أعلنها محمد بن سلمان من قلب القاهرة

5 مواقف أعلنها محمد بن سلمان من قلب القاهرة

حمل اللقاء الذي حضره ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قبل قليل، مع عدد من الإعلاميين على هامش زيارته التي تستغرق 3 أيام لمصر، العديد من الرسائل، ذات الشأن المحلي والعربي والعالمي، والتي نرصدها في السطور التالية:

- العلاقات المصرية السعودية
شدد ولي العهد السعودي على قوة العلاقات المصرية السعودية، واصفًا إياها بـ"العميقة".
وقال "إن علاقة مصر والسعودية عميقة وثابتة، وحتى لو أراد الرئيس السيسى والملك سلمان تخريبها فلن يستطيعا ذلك"، معتبرًا أن "البلدين فى كفة واحدة نفس الحلفاء ونفس الأعداء أيضا".
أعرب عن انبهاره بحجم المشروعات القومية التي يتم تنفيذها في مصر، ومن بينها تلك التي تفقدها رفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الإسماعيلية اليوم.

وقال: أعجبتني الهمة الفرعونية الموجودة عند المصريين الآن، وهم ينفذون المشروعات الاقتصادية العملاقة ، مضيفًا: لفت انتباهي الاتقان وحجم الجهد والتكاليف الأقل .

وأشاد بـ التنسيق بين المؤسسات وعدم وجود فساد ، وتابع: دعوا الشعوب تتفاءل وتستمتع وتعيش .
قال إنه كان فاقدًا للأمل في نجاة مصر من الأحداث التي تعرضت لها، و"كان يدعو ألا تنهار البلاد".
وأضاف "أنا كنت فاقد الأمل تماما فى ان تقوم مصر وما رأيته اليوم (المشروعات القومية التى تفقدها مع الرئيس عبدالفتاح السيسي) أكد لي أن الله استجاب لدعائي .

وعن الرئيس السيسي قال، إنه يرى فيه قائد مؤمن بقضيته إلى أبعد مدى. وأضاف: هذه الروح انتقلت إلى النهضة المصرية الحديثة ، واصفا إياه بـ نموذج ملهم للآخرين .

- الأزمة القطرية
قلل ولي العهد السعودي من أهمية الأزمة مع قطر، قائلًا: مشكلة قطر تافهة جدًا .

وقال بن سلمان : شارع في مصر أكثر عددًا من سكان قطر ، مؤكدًا أنَّه لا يطلِّع على الملف القطري ولا يتابعه بنفسه، بل إن إدارته تتم على مستوى أقل من وزاري.

ورأى أن هناك عقدًا نفسية تحرك حكام قطر تجاه الدول العربية، مؤكدًا أن الطريقة الوحيدة لحل الأزمة مع قطر هى انتهاج طريقة تعامل الولايات المتحدة الأمريكية مع كوبا.

وعام 1959 تدهورت العلاقات الامريكية الكوبية بشكل جذري بعد الثورة الكوبية، المناهضة لواشنطن، وقطعت الولايات المتحدة العلاقات مع هافانا بعدها، وفرضت حظرا اقتصاديا عليها، بدا في 19 أكتوبر 1960 بعد سنتين من قيام الثورة الكوبية، ولم يتم تخفيف سوى عدد من القيود خلال فترة الرئاسة الأولي لأوباما.

- حرب اليمن
كشف بن سلمان أنَّ الحرب فى اليمن قاربت على النهاية بعد تحقيق أهدافها المتمثلة في استعادة الشرعية في مواجهة المتمردين الحوثيين. وقال إنَّ التحالف – الذي تقوده السعودية - يقترب من الانتهاء من العمل في اليمن، متابعًا: لَم يعد ضدنا هناك إلا فلول الحوثيين .

- تحركات إيران
شن ولي العهد السعودي، هجومًا على إيران، معتبرًا أنها نمر من ورق .

ونفى أي اضطهاد للشيعة في بلاده، قائلا: شيعة السعودية يساهمون في نهضتها ويتولون مناصب قيادية .

- القضية الفلسطينية
جدّد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، موقف بلاده المؤيد لحق الفلسطينيين في إنشاء دولة عاصمتها القدس الشرقية .

وقال: دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية من ثوابت مصر والسعودية .




نقلا عن الدستور
          
تم نسخ الرابط