«لو لم أكن رئيسا لوددت أن أكون...» وظائف تمناها حكام العالم
بين الحياة القاسية التي يعيشها الرؤساء والتي تتطلب أن يكونوا مشغولون طوال الوقت، يداعبهم أحيانا وظائف تمنوا العمل بها، للهروب من مشاغل الحياة، أو تتناسب مع مواهب اختفت في ترسانة العمل السياسي.
وتنوعت تلك الوظائف ما بين الأعمال الإبداعية والزراعة والطهي ولعب كرة القدم والموسيقى والشعر.
العمل الإبداعي
"فلاديمير بوتين" الرئيس الروسي والمعروف بممارسته للعديد من الهوايات، من ضمن هؤلاء الرؤساء، وقال خلال منتدى الإعلام الروسي الأسبوع الماضي إنه كان "سيمارس العمل الإبداعي لو لم يكن رئيسًا للدولة"، مضيفًا أنه يمارس التمارين الرياضية كل صباح، ففي ليلة رأس السنة، وكما بقية سكان البلاد، يجلس أمام التلفاز ليشاهد تهنئته لشعبه بالأعياد: "أنا أيضًا أنتظر وأشاهد تهنئتي للشعب هذه حقيقة"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "نوفوستي" الروسية.

التأليف
أما الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والذي عرف بخفة دمه، فتمنى أن يكون كاتب قصص، وقد مارس تلك الهواية قبل وبعد الرئاسة.

الزراعة
وتمنى الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر أن يعود للزراعة، فقد كان يعمل مزارعا في حقول الفستق وكان والده يريده أن يعمل مزارعا وقدم له فدانا من الأرض ليعتني بها ولكنه فشل قبل أن ينضم إلى البحرية، وعند عودته من البحرية اهتم بالمزارع التي ورثها عن والده وأصبح وقتها أبا لثلاثة أطفال ومن حسن الحظ أن نمت ثروته إلا أنه دخل المجال السياسي ومنها إلى البيت الأبيض.

كرة القدم
أما داويت أيزنهاور رئيس الولايات المتحدة من عام 1953 حتى 1961، تمنى لو استمر في لعب كرة القدم، ومارس أيزنهاور كرة القدم الأمريكية بعدما فشل في الالتحاق بفريق البيسبول، وكان يلعب عام 1912 بفريق ويست بوينت، وذلك حتَّى عانى من إصابة في الركبة دفعته للاعتزال.

الطبخ
وتمنى الرئيس التركي، عبدالله جول، أن يكون طباخا ماهرا وأن يملك أحد المطاعم وظهر مع زوجته في "المطبخ الرئاسي" حيث كان جول يقوم بطهي بعض الفطائر بإشراف زوجته.

الشعر
وقال حسين بن طلال، ملك الأردن الراحل، الذي كان مولعًا بالشعر العربي، في أحد المناسبات بأنه طالما أراد أن يكتب الشعر.

عازف
أما بيل كلينتون الرئيس الأمريكي الأسبق فأراد أن يكون عازفا موسيقيا، وكان يحب العزف على آلة الساكسفون، وقد قام بالعزف عليها أمام جموع الحاضرين خلال عام 1992 في حفل بقاعة "أرسينيو".

نقلا عن فيتو