سلطان بن سحيم يفضح تنظيم الحمدين

سلطان بن سحيم يفضح تنظيم الحمدين

ال الشيخ سلطان بن سحيم آل ثانى، إن حمد بن خليفة، أمير قطر السابق، يهدف من التعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية، لتهديد الدول المجاورة مثل البحرين والكويت
والسعودية وأغلب الدول العربية، مضيفا أنه يهدف إلى تقويض الدول ولن يسلم من هذه السياسات أحد، كما تبنى الثورات العربية ودعمها، مؤكدا أن ميزانية أمن الدولة فى قطر تساوى جميع رواتب الحكومة.

وأضاف بن سحيم، خلال حواره لفضائية "العربية"، أن الانقلاب فى قطر كان مرفوضا اجتماعيا بما فى ذلك من الأسرة الحاكمة، لافتا أن حمد طلب أمير قطر والده خليفة، عبر الإنتربول، وهو عمل مهين ورفضته أسرة آل ثانى، مؤكدا أن من يحكم قطر تنظيم قاتل وغادر وظالم.

وأوضح أن أمير قطر السابق، استخدم الأموال فى تهديد الدول العربية وإسقاطها ، كما دعم الفوضى فى البحرين وتآمر لمحاولة إسقاط مصر، مضيفا:"نبرئ أسرة آل ثانى من تهديد السلطة القطرية للدول الخارجية".

وأضاف بن سحيم، أن أسرة آل ثانى فى الداخل والخارج تسانده وأيضا القبائل القطرية، مؤكدا أنه يضحى بنفسه والتصدى لحمد بن جاسم، وهناك برنامج سياسى سيتم عرضه فى القريب العاجل ضد حكم بن حمد.

وتابع: "الأسرة القطرية لا تعرف إلا الغدر والخيانة، وهناك مجموعة من جهاز أمن الدولة اقتحموا البيت وأهانوا كل من كان متواجد بالمنزل، وكسروا صور آل سحيم، وسرقوا وثائق مهمة".

أكد الشيخ سلطان، أن الحركة التصحيحة فى قطر بدأت عام 1972، وبدأ نشاط الشيخ سحيم، أول وزير خارجية قطرى، قبل هذا بفترة طويلة، فهو كان الأخ الناصح والبار لشقيقه الشيخ خليفة، حاكم قطر فى هذا الوقت، طيلة حياته، وهو كان ولى العهد الشرعى.

وتابع الشيخ سلطان بن سحيم، أنه فقد والده غدرا وغيلة، مشددا على أنه يملك الوثائق والأدلة التى تثبت أن وفاة والده لم تكن طبيعية، ومات مسموما، وليس من قبل الشيخ خليفة، لكن من قبل حمد بن خليفة، الذى لا يعتبر هذا العمل غريبا عليه، ولأنه كان يعلم أن الشيخ سحيم هو ولى العهد الشرعى، ومقتله هو ما مهد للانقلاب.

وقال إنه سيكشف كافة الوثائق التى تثبت هذا بعد وصوله قطر، مشددا على أنه بعد وفاة الشيخ سحيم أصبح حمد بن خليفة حاكما فعليا لقطر، متابعا أن أهل قطر جميعا يعلمون إقدام الأمير حمد بن خليفة على تغيير الحدود مع السعودية، وهو ما أثار أزمة الحدود بين قطر والسعودية، وأدى لمقتل جنديين فى هذه الأزمة.

وأضاف أن حمد بن خليفة، بدأ جمع كافة الأطياف فى قطر فى هذا الوقت، من الإخوان والناصريين وغيرهم، وبدأ يشت عن المنظومة الخليجية، ليطلق مخطط تهديد الدولة الخليجية المجاورة له، فى السعودية والإمارات والبحرين، وحتى إخوته فى الكويت، وفى جميع الدول العربية، مشددا على أن هذا ظهر جاليا خلال ثورات الربيع العربى، التى تبناها ودعمها بشكل مباشر.

وأكد بن سحيم آل ثانى، نجل أول وزير خارجية لدولة قطر، أن قتل الرئيس الليبى معمر القذافى ومحاولة اغتيال العاهل السعودى الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، كان بأمر مباشر من حمد بن خليفة، أمير قطر السابق، مشددا على أنهم نصحوا مع تميم بن حمد أكثر من مرة، لكن كافة محاولاتهم باءت بالفشل، ولم يقبل النصح لأنه يسير على نهج والده.

وأضاف الشيخ سلطان، أن أسرة آل ثانى، عقدت اجتماعا تاريخيا لمناقشة الأزمة القطرية مع الدول العربية، ومحاولة إنقاذ قطر من الحكم الحالى، وحضر هذا الاجتماع الكثيرون من أسرة آل ثانى، حتى ممن لم يعلنوا حتى الآن معارضتهم لنظام تميم، مشددا على أنهم لن يتراجعوا عن هدفهم حتى لو كلفهم حياتهم.

وأشار إلى أن صانع القرار فى قطر يعتمد على أنه مدعوم من تنظيم الإخوان والدعم الخارجى له، مضيفا أن أزمة قطر عمرها 30 عاما وليست عابرة، لكنها أزمة حقيقية لمجموعة تحاول هدم الدول وتقتل الرؤساء، وتغدر بالرجال وفى داخل الأسرة، مؤكدا أنه لا يوجد حل للأزمة حال استمرار السلطة الحالية.

وكشف بن سحيم، أن قطر من أغنى دول العالم، لكن للأسف تم إساءة استغلال تلك الثروات من قبل تنظيم الحمدين.

أكد الشيخ سلطان ، نجل أول وزير خارجية لدولة قطر، أن مستقبل قطر بعد رحيل هذه السلطة، كمستقبل أمة تحررت من الاحتلال، موضحا أنها الآن محتلة من قبل تنظيم يحكمها.

وأضاف بن سحيم، أنه لن يقبل هذا الوجود التركى على الأراضى القطرية، خاصة بعد ما قدمه الأجداد من دماء وشهداء لتحرير قطر من الأتراك، والآن يتم تسليمها للمحتل.

وأشار إلى أن النظام القطرى عرض عليه كافة المغريات الممكنة، لكنه مصمم على تحرير قطر، مشددا على أن رسالته سيعرفها النظام القطرى قريبا جدا.

ووجه سلطان بن سحيم، رسالة للشعب القطرى قائلا إنهم أغلى من نفسه وروحه، ويزود بنفسه وروحه عن أهل قطر، وكشف أن المئات من أفراد أسرة آل ثانى تحدثوا معه ليعلنوا تأييدهم له، كما أن المئات من أفراد الأسرة معتقلون بينما يتم استضافة وتكريم الإرهابيين والمحتلين.

وشدد على أن جميع أصول أسرة آل ثانى تعود لأصول سعودية، وله الشرف أن تكون والدته سعودية، موضحا أنه عاش حياته كلها كانت فى قطر، وولد ودرس وترعرع فيها، ولم يتركها سوى بعد الأزمة بثلاثة أسابيع، وسيقوم بواجبه التاريخى فى تحريرها.

وأكد أنه سيعود إلى الدوحة قريبا جدا، بعد تحريرها من يد التنظيم الذى يحكمها.
هذا الخبر منقول من : اليوم السابع
          
تم نسخ الرابط