اثيوبيا تواصل تحديها لمصر وهذا ما ستفعله خلال ايام . . وجميع الخيارات متاحه امام مصر
اثيوبيا تواصل تحديها لمصر وهذا ما ستفعله خلال ايام . . وجميع الخيارات متاحه امام مصر
بعد كل المباحثات والمفاوضات التي تمت مع الجانب الأثيوبي طوال السنين الماضية وبالرغم من احترام مصر للقوانين الدولية وبالمطالبة بأبسط حقوق مصر وهي الحفاظ على المعدل السنوي للمياه الخاصة بمصر، إلا أن أثيوبيا تضرب بكل هذا عرض الحائط وسوف تبدأ خلال أسابيع قليلة في تخزين المياه خلف سد النهضة، وبناء علي هذا التصميم فإن كل الحلول والخيارات متاحة ونستعرض سوياً بعض الحلول.
الحلول المتاحة للقاهرة ضد أثيوبيا
1- اللجوء إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بسبب عدم التزام أثيوبيا بالمواثيق الدولية الخاصة بدول حوض النيل.
2- اللجوء إلى الأشقاء العرب للتدخل لحل الأزمة أو لسحب الاستثمارات العربية من أثيوبيا في حالة عدم الاستجابة.
3- اللجوء للاتحاد الإفريقي حيث تُعتبر مصر عضو مؤسس في الاتحاد كما أن مجلس السلم والأمن بداخل الاتحاد له الحق في التدخل في أي أمور من شأنها تهديد السلم والأمن في المنطقة.
ويري بعض السياسيين والخبراء أن سد أثيوبيا ليس له أساس من الصحة حيث أنها تدعي أن الاتفاقيات الخاصة بتوزيع المياه تم عقدها من خلال سلطات الاحتلال البريطاني، وليس من الحكومة الشرعية لأثيوبيا وهذا الادعاء غير قانوني.
وفي النهاية إذا فشلت جميع المباحثات السلمية والتدخلات العربية مع أثيوبيا فإن مصر لن تتنازل عن حقها وحق شعبها في حصته من المياه وسوف يتم الدفاع عن هذا الحق بكل قوة والحفاظ على الأمن القومي المصري وأن الخيار العسكري سوف يكون هو أخر الحلول.
اثيوبيا تواصل تحديها لمصر وهذا ما ستفعله خلال ايام . . وجميع الخيارات متاحه امام مصر
بعد كل المباحثات والمفاوضات التي تمت مع الجانب الأثيوبي طوال السنين الماضية وبالرغم من احترام مصر للقوانين الدولية وبالمطالبة بأبسط حقوق مصر وهي الحفاظ على المعدل السنوي للمياه الخاصة بمصر، إلا أن أثيوبيا تضرب بكل هذا عرض الحائط وسوف تبدأ خلال أسابيع قليلة في تخزين المياه خلف سد النهضة، وبناء علي هذا التصميم فإن كل الحلول والخيارات متاحة ونستعرض سوياً بعض الحلول.
الحلول المتاحة للقاهرة ضد أثيوبيا
1- اللجوء إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بسبب عدم التزام أثيوبيا بالمواثيق الدولية الخاصة بدول حوض النيل.
2- اللجوء إلى الأشقاء العرب للتدخل لحل الأزمة أو لسحب الاستثمارات العربية من أثيوبيا في حالة عدم الاستجابة.
3- اللجوء للاتحاد الإفريقي حيث تُعتبر مصر عضو مؤسس في الاتحاد كما أن مجلس السلم والأمن بداخل الاتحاد له الحق في التدخل في أي أمور من شأنها تهديد السلم والأمن في المنطقة.
ويري بعض السياسيين والخبراء أن سد أثيوبيا ليس له أساس من الصحة حيث أنها تدعي أن الاتفاقيات الخاصة بتوزيع المياه تم عقدها من خلال سلطات الاحتلال البريطاني، وليس من الحكومة الشرعية لأثيوبيا وهذا الادعاء غير قانوني.
وفي النهاية إذا فشلت جميع المباحثات السلمية والتدخلات العربية مع أثيوبيا فإن مصر لن تتنازل عن حقها وحق شعبها في حصته من المياه وسوف يتم الدفاع عن هذا الحق بكل قوة والحفاظ على الأمن القومي المصري وأن الخيار العسكري سوف يكون هو أخر الحلول.