استعدادا لشهر رمضان.. «موائد رحمن بلمسات قبطية»


استعدادا لشهر رمضان موائد رحمن بلمسات قبطية

مجموعة من الشباب الأقباط لم يتخط عمرهم حاجز الـ22 عاماً، جمعتهم روح الألفة والمحبة، يعيشون فى منطقة غمرة بحى الظاهر، زيارتهم المعتادة إلى الكنيسة جعلتهم أصدقاء مع مرور الوقت، ثم فكروا أن يخصصوا جهدهم لخدمة الغير، فى مختلف المناسبات والفعاليات، دون انتظار أى مقابل مادى، بهدف نشر الفرحة والبهجة، وقرروا رفع شعار جديد لنشاطهم الإنسانى وهو: هنكون معاكم فى موائد الرحمن بشهر رمضان .
أندرو سامى، شاب يدرس بكلية التجارة، وهو مؤسس جروب هابى كرو ، تبنى هو و9 من زملائه الأقباط فكرة العمل الخيرى للأطفال عن طريق رسم الابتسامة والضحكة على وجوههم بعروضه الجميلة وارتداء الشخصيات الكرتونية المحببة إليهم، مثل المهرج وعم بندق وبطوط، وذلك من خلال الذهاب إلى الأطفال، سواء فى دور الأيتام أو مستشفى 57357 لعلاج السرطان أو مستشفى أبوالريش اليابانى، وغيرها بجانب دور المسنين أيضاً وكل هذه العروض بالمجان.
أندرو كتب على صفحته بموقع فيسبوك : بما أن شهر الفرحة قرب، وإحنا شعب واحد، قررنا إننا هننزل نساعد فى موائد الرحمن، (كلمنا وإحنا هنجيلك لحد عندك، #رمضان _كريم) ، وهو ما لاقى تفاعلاً كبيراً مع جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعى وتواصل عدد من الشباب مع أندرو وطلبوا مساعدتهم فى تنظيم موائد الرحمن.
يقول أندرو: كل مناسبة بنحب نقدم حاجة تفرح الناس، والسنة دى قررنا نساعد إخواتنا المسلمين فى تجهيزات موائد الرحمن بالقاهرة، واعتبرنا رمضان مناسبة زيها زى أى مناسبة طوال السنة، والفكرة دى لأول مرة هنعملها من وقت ما أسسنا الجروب من حوالى سنتين وقررنا كمان إننا نلبس، فى أول أسبوع فى رمضان، ماسكات بوجى وطمطم، وهنمشى فى الشوارع وهنوزع فوانيس وهدايا على الأطفال، وكمان هنعمل زيارات للناس فى البيوت لحد عندهم ونوزع عليهم الهدايا، ولو محدش طلبنا نساعده فى موائد الرحمن هننزل نوزع تمر وعرقسوس على الناس فى شوارع منطقة رمسيس قبل صلاة المغرب .
انتظرونى وأنا مسحراتى فى شهر رمضان ، بهذه الكلمات عبر أندرو عن رغبته فى خوض تجربة المسحراتى: أنا طول الوقت بدور على حاجة جديدة أعملها، وبالفعل هعمل كده السنة دى فى رمضان، ودخلت على موقع يوتيوب وشفت فيديوهات لكتير من المسحراتية عشان أعرف بيقولوا إيه ، أندرو يقول أيضاً: مفيش حاجة فى الحياة أفضل من إنك تفرح إنسان، والسنة دى متأكد أن إحساس الفرحة هيكون مختلف، لإننا هنخوض تجربة مختلفة، إحنا شعب واحد وعايشين مع بعض، ودى أقل حاجة ممكن نقدمها لإخواتنا المسلمين .

          
تم نسخ الرابط