مسلمة ُسرِقت حقيبتها في فرنسا… ومار شربل تدخّل
مسلمة ُسرِقت حقيبتها في فرنسا… ومار شربل تدخّل
هي اللبنانية المسلمة مريم* (اسم وهمي لضرورة السلامة الشخصية) التي كانت تجلس في باريس مع صديقها المسيحي حين قَدِم مغربيان بالكاد يبلغان من العمر 12 عاما وحاولا التحدث إليهما بشكل غريب.
وبعد 15 دقيقة على ذهابهما، اكتشفت مريم أنّ حقيبتها مفقودة، فعَلِمت بأنّ المغربيان عمدا إلى إلهائهما لسرقتها.
وهكذا، كأي شخص آخر، سارعت في الاتصال بالشرطة، فحضروا على الفور واقتادوا مريم وصديقها إلى المركز حيث تم الاستماع إلى شهادتهما، وأعلموهما بأنّه أُلقِي القبض على السارقين، مع الحقيبة وبعض الأوراق.
فتفاجآ وطلبا معرفة المزيد من التفاصيل.
وبحسب الشرطة، اتّصل شخص بهم وطلب منهم الحضور حالا لرؤيته 3 شبان يقومون برمي حقيبة نسائية في مرمى للنفايات قريب منه.
من ثم، سلموها الحقيبة والأوراق التي وُجِدت بحوزة السارقين وبطاقة الائتمان وبعض النقود. فلاحظت أنّ بطاقة الدخول إلى الشقة حيث تسكن غير موجودة في الحقيبة، كما بطاقة الهوية.
فأوصلها عناصر الشرطة إلى المكان الذي عثروا فيه على الشبان، وغادروا قائلين إنّهم فعلوا كل ما يلزم، “يمكنك تفتيش المكان أكثر علك تجدين البطاقتان”.
وبعد وقت وجيز، وصل شاب واقترب منها وسألها ما إذا كانت الفتاة التي تعرّضت للسرقة، وعَرَّفَ عن نفسه بأنه الشخص الذي اتصل بالشرطة.
فأُذهِلت، وبدأت تشكره على المساعدة. فقال لها إنّه فور مغادرة الشرطة والشبان وجد على الأرض بعض الأشياء التي سقطت من الحقيبة، فالتقطها وذهب إلى منزله. وبعد ساعتين، قرر العودة إلى المكان نفسه لتفقد ما إذا حضرت الفتاة.
فأعطاها بطاقة الدخول إلى شقتها وبطاقة الهوية وصورة مار شربل كانت قد أعطتها لها صديقتها منذ فترة، وقال لها: “لست أنا من ساعدك بل مار شربل”.
هذا الخبر منقول من : اليتيا