الدوحة تفضح نفسها وتدعم «النعيمي» أكبر ممول للإرهاب


الدوحة تفضح نفسها وتدعم النعيمي أكبر ممول للإرهاب



يواصل الرباعي العربي، كشف حقائق أكاذيب قطر، حيث نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، اليوم الثلاثاء، 24 أبريل 2018، رسالة لسفراء كل من المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر، تقول: إن "حكومات بلادنا لا ترغب في تحويل قطر إلى دولة تابعة". وردا علي إحدى مقالات الصحيفة، الذي نشر في 20 أبريل، قال السفير السعودي الأمير محمد بن نواف آل سعود والإماراتي سليمان المرزوقي والمصري ناصر كامل والبحريني الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، إنه عقب اجتماع أمير قطر تميم بن حمد في البيت الأبيض في 11 أبريل الجاري، وتصريحاته لوسائل الإعلام بأن قطر لا تتسامح مع ممولي الإرهاب وداعميه، بعد يومين فقط حضر رئيس الوزراء القطري عبدالله آل ثاني زفاف نجل عبدالرحمن النعيمي، المصنف بأنه ممول للإرهاب، ووفقًا لوزارة الخزانة الأمريكية "أشرف على تحويل 2 مليون دولار شهريًا" لتنظيم القاعدة الإرهابي في العراق. وفي الرسالة، أشار السفراء، إلى أن النعيمي إحدي ممولي وجامعي التبرعات للإرهاب يعمل من قطر دون عقاب، وهو مثال على دعم الدوحة المنتظم للإرهابيين. السفراء أوضحوا أنه في أثناء ذلك، بدلًا من سعي قطر لتحسين علاقاتها مع جيرانها تستخدم شبكاتها الإعلامية لدعم وتعزيز أعمال الإرهابيين حول المنطقة وبشكل فاضح أكثر عبر بث دعوات الحوثيين لشن هجمات على السعودية. واختتم السفراء رسالتهم بالقول: "قطر تقول شيئا للجمهور الغربي ولكنها في الواقع تفعل شيئا آخر، وبدلا من التركيز على حملات العلاقات العامة، يتحتم عليها تغيير سلوكها بصدق ومن ثم سينتهي هذا النزاع. صدمة عالمية انتابت العديد من الصحف الكبرى وفى مقدمتها صحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية، من السلوك القطرى المشبوه والذى يعكس دعمها للتطرف والإرهاب، وذلك بعد حضور رئيس وزراء قطر، حفل زفاف ابن الإرهابى القطرى، عبدالرحمن النعيمى، رغم مروغة الدوحة فى وقت سابق بإدراجه على قوائم الإرهاب، فى محاولة لتهدئة الرأى العام العالمى المطالب بوقف تمويل الإمارة ونظام تميم بن حمد للكيانات المتطرفة. في 22 مارس الماضي، أدرجت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية القطرية، 19 شخصا و8 كيانات، على قائمتها للإرهاب. وتعد القائمة، أول قائمة للإرهاب تصدرها قطر، بموجب قانون أصدره أمير البلاد، تميم بن حمد آل ثاني، بشأن مكافحة الإرهاب، في يوليو 2017. وضمت القائمة الجديدة 19 شخصا من بينهم 11 قطريا وسعوديين اثنين و4 مصريين وأردنيين اثنين. كان أبرز الشخصيات التي ضمتها القائمة القطري، عبد الرحمن عمير راشد النعيمي، المدرج سابقا على قائمة للإرهاب من قبل وزارة الخزانة الأمريكية والدول المقاطعة لقطر. ونشرت صحيفة صنداي تليجراف البريطانية"، منذ يومين، صور زفاف فى مقال تحت عنوان "رئيس وزراء قطر ذهب إلى حفل زفاف يستضيفه أحد أكبر ممولى الإرهاب فى العالم"، وقالت إن الدوحة تواجه تساؤلات جديدة حول جديتها فى التعامل مع قمع الإرهاب وذلك بعد حضور عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس الوزراء القطرى، لحفل زفاف كضيف شرف استضافه أحد أكثر ممولى الإرهاب غزارة فى العالم. وأضافت الصحيفة البريطانية، أنه تم تصوير الشيخ آل ثانى، إلى جانب عبد الرحمن بن عمير النعيمي، بعد أسابيع من تصنيف حكومته له ممولا للإرهاب، بعد إعلانات مماثلة من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية ومجلس الأمن. من جانبه، اعتبر أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي، حضور رئيس وزاء قطر حفل زواج ابن عبد الرحمن النعيمي "دعم الدولة للإرهاب والتطرف". قال قرقاش: لن تستطيع الدوحة الخروج من أزمتها عبر شركات العلاقات العامة وهدر أموالها وتلميع صورتها في المؤتمرات الدولية، وعليها تغيّير توجهها الداعم للتطرف والإرهاب وزعزعة إستقرار دول المنطقة". وتابع " كيف يمكن لدولة تسعى لإقناع العواصم الغربية أنها نبذت ممارساتها السابقة في دعم التطرّف والإرهاب أن تسمح بالحضور الرسمي وبالإحتفاء العلني لشخص تصدّر قائمة الإرهابيين التي أصدرتها؟ أسئلة عديدة تشكك في مصداقية الخطاب القطري الموجه لواشنطن والعواصم الغربية". يُذكر أن "لائحة الإرهاب" التي أعلنت عنها السعودية ومصر والإمارات والبحرين يونيو من العام الماضي، ضمت النعيمي، بالإضافة إلى جمعية الإحسان الخيرية في اليمن الشريك لمؤسسة الرحمة الخيرية التابعة للقاعدة. وأصدرت السعودية ومصر والإمارات والبحرين لائحة الإرهاب، التى أدرجت عليها بعض الكيانات والشخصيات الداعمة للإرهاب، تم تحديثها أكثر من مرة، فالإصدار الأولى لها في يونيو 2017، ضم 12 كياناً، خمسة منهم قطريين و6 بحرينين وكيان ليبي، وكذلك 59 فرد. وضمت "لائحة الإرهاب" الثانية، 9 كيانات، من ضمنهم جمعية الإحسان الخيرية في اليمن الشريك لمؤسسة الرحمة الخيرية التابعة للقاعدة، وكذلك 9 أفراد بهم ثلاث شخصيات قطرية. وفي نوفمبر 2017، وتم إضافة كياني "المجلس الإسلامي العالمي والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، بالإضافة إلى 11 فردا. وقطعت السعودية والامارات العربية المتحدة والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو 2017، التي تعد أسوأ أزمة دبلوماسية في التاريخ، متهمة إياها بدعم الإرهاب والتقرّب من إيران، وقدمت الدول الأربع قائمة للدوحة بمطالبهم لعودة العلاقات، والتي كان على رأسها "وقف دعم وتمويل الإرهاب" وإغلاق قنوات "الجزيرة"، لكن الدوحة لم تستجب لأي من المطالب ما أدي إلي تفاقم الأوضاع بين الطرفين.

هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز
          
تم نسخ الرابط