تعرف على الموقف النهائي لإنشاءات كاتدرائية الميلاد بالعاصمة الإدارية
تعرف على الموقف النهائي لإنشاءات كاتدرائية الميلاد بالعاصمة الإدارية
ترصد البوابة آخر تطورات العملية الإنشائية لكاتدرائية الميلاد، والتى تجرى على قدم وساق، وبمتابعة شخصية من الرئيس السيسي، تبلغ مساحة الكاتدرائية ١٥ فدانا، أى ما يعادل ٦٣ ألف متر مربع، وتتضمن مبنى الكاتدرائية على مساحة ٧٥٠٠ متر مربع، وكنيسة الشعب تسع لنحو ١٠٠٠ مواطن، وجُهزت لتكون مقرًا بابويًا يحتوى على صالة استقبال وقاعة اجتماعات ومكاتب إدارية. وللكنيسة موقع متميز فى العاصمة الإدارية، حيث تقع شرق مشروع أرض المعارض EXPO، جنوب الحديقة المركزية بالعاصمة الجديدة، وتعد أكبر كنيسة فى الشرق الأوسط. علمت البوابة أن الإنشاءات الخرسانية لها شارفت على الانتهاء، وأنه خلال يونيو المقبل ستكون كل العمليات الإنشائية تمت بشكل كامل، ويتبقى عمليات التشطيبات، التى أكد لها أحد القائمين على الإنشاء، أن تلك المرحلة قد تصل ما بين العام والعام والنصف، ووقتها ستكون الكاتدرائية بجميع مبانيها، مستعدة لاستقبال روادها. وكان الرئيس السيسي، قد أعلن عشية عيد الميلاد السابق، أن المرحلة الأولى من الإنشاءات قد تمت، وأن ذلك اليوم شهد افتتاحًا جزئيا للكاتدرائية ككل، حينما قال من داخلها: اسمحوا لى أن أقول لكم وللبابا ولكل الأشقاء والأهل وكل مصر والعالم كل عام وأنتم بخير، وأهنئكم بالافتتاح الجزئى للكاتدرائية، وهى رسالة كبيرة جدا من مصر ليست فقط للمصريين، ولا للمنطقة، بل للعالم كله، هى رسالة سلام ومحبة . ويعتبر شهر يونيو المقبل، نقطة فاصلة فى بناء ذلك الصرح الدينى الكبير، وعقب تسليم الكنيسة الكبرى وانتهاء الإنشاءات الخرسانية، والتى تشمل الأساسات والأعمدة والبلاطات الخرسانية، والأقبية والعقود والمثلثات الكروية والقباب الخرسانية، والعناصر الإنشائية المعدنية، الحوائط الساندة والسلالم والمنحدرات والعناصر السابقة الصب، الأسوار والبوابات الرئيسية والثانوية، ليبدأ عمل التشطيبات لها، ويأتى ذلك تزامنا مع بدء إنشاء المبانى المجاورة للكاتدرائية، والتى تشمل مبنى المقر البابوي، بالإضافة إلى كنيسة للشعب تسع ١٠٠٠ مواطن، وجراج أسفل الأرض مكون من طابقين ومبنى خدمات. وبالعودة إلى الكاتدرائية، فإن التشطيبات الخاصة بالأيقونات، وجميع الأعمال الخاصة بالفن القبطي، سيتم تكليف مختصين بهذا الشأن من طرف المهندس المعمارى المسئول عن تنفيذ الكاتدرائية، علما بأنه تم وضع التصميم المعمارى لكاتدرائية ميلاد المسيح، بحيث تستوعب أكبر عدد من الشعب، ولتصبح رمزا وعلامة مميزة فى العاصمة الإدارية الجديدة، معبرة عن عمق القيمة التاريخية للكنيسة القبطية، وكذلك الأهمية الحضارية لمصر ودورها العظيم فى المنطقة فى الماضى والحاضر والمستقبل. وقد روعى فى التصميم المعمارى تحقيق التناغم مع محددات الموقع، وكذلك أن يستوحى التكوين المفردات المعمارية التاريخية والمعاصرة سواء على مستوى التشكيل العام أو على مستوى التفاصيل الدقيقة، وكان الحرص على الوصول لتصميم يليق بأهمية ودلالة المشروع مع الأخذ فى عين الاعتبار الأهمية الشديدة لخلق حالة من الرهبة والخشوع والروحانية لمستخدمى المشروع، والتفرد فى الكتلة، ولذلك تم استخدام المقياس التعاظمى التذكارى فى التصميم. أما عن التكوين العام بين الكاتدرائية والمبانى المجاورة، فقد روعى أن يكون هناك تكامل بين مبنى الكاتدرائية، والمبانى المجاورة داخل الموقع بحيث تشكل مع من حولها من مبان والمنطقة المحيطة، سيمفونية رائعة فى التناغم المعمارى.
هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز